Monday, November 10, 2008

غداً أعود.. يا حبٌ بالوفااااء موعود

غدا أعود
إلى أغلى من في الوجود..
إلى قلوبٌ أعشقها فعطاءها لامحدود
سأعود ومعي حبٌ بالوفااااء موعود
يحمله قلبٌ أضناه السفر
وروح تفننت الغربة في جرحهاا فكان رفيقها السهر
و باللقائكم ستُبرى تلك الجروح
فلقاء أعيننا يكفي عن كل بوح

وفي زحمة فرحتي بكم
أراه هناك ينتظرني
أتى ومعه حب وحنان
يقف فاتح ذراعيه ليحضني
وعيناه لسان حالهااا تقول أسف لجرحك
ها أنا عدت لأحتضنك..
وقبل أن أصل إليه بجسدي وجدت قلبي قد سبقني إليه
ذهب دون أن يستأذنني.. ورمى بنفسه في أحضانه
آه من قلبٌ يعشقه
وكأن رؤيتي له
أيقظت بركان مشاعري التي كنت أعتقد أني أستطعت أخمدهااا
حبٌ يحمل اسمه في قلبي مازال يملاه..
ومشاعر ما عادت الحروف قادره على وصفها
حبٌ أزلي.. كنت أخفيه.. عواطف كنت اداريهااا
عن عين سخرية أو نقد تُجفيهااا
كنت أحلم أني معه في ليلة لا أحد فيهاا
وكنت أكتب قصائد حبه وفي دفتري أُخفيهااا
وكنت وكنت.......
وأعتقدت أني قادره على تجاهله وبعدي في أي لحظه شئت
وعندما أردت.. ما أستطعت
و دموع دمٌ نزفت.. على فراق من أحببت
و ها هوا الآن هناااا
يعيد زمنٌ مضى
حبٌ كبير ما زال هنااا
و وعدٌ بحب ليس معه أسى

غدا اعود..
وفي قلبي له أضعاف ما كان موجود
وأن صدق في تلك الوعود
نذرت له قلبي وروحي
و كل حياتي كقلادة من اللؤلؤ المعقود
والإ لم يعد لحبه معنى في حياتي
حتى ولو مازال موجود

Monday, November 3, 2008

أماا آن الوقت لتمردي....

عُرسٌ من الأحزان تجتاحُ أيامي
دموعي سكنت أجفاني
وقلبي ها هنااااا يصرخ.. كفى يا من تهوى جرح روحي
يا من تتفنن في نزف قلبي.. كفى فلك سوف تعود جروحي

هنااااك أرى.. شخص يقال أنه من بني البشر
ينتمي إلى القوم.. على أنه رجل
جسدٌ يحمل أسؤ روح
أنانية وحقد.. قسوة.. وسادية.. تهوى الجروح
ذلك من يدعى انه يحمل شيئاا لي في قلبه
شيئااا استمده من اسمي
ولم أعد أشعر أن هناك شيئااا به يربطني

انتهى كل أحساس له في قلبي
فمع كل طعنة تلقيتهااااا نزفٌ يضاهي قهري
أصبحت موطن الجروح.. قهر و ألم يملأ الروح
لم يعد شيئاااا يربطني به الأ حروف اسمي


هناااا
في مرأتي
أجد صورتي.. حزنٌ تصرخ به عيني
و تعب كسى جسدي
روحٌ تناضل لأحقق هدفي

صوتٌ في داخلي يصرخ
إلى متى.. يظل الصمت.. ردة فعلي
أما أن الوقت لسماع صوتي
أم أنه قدري أن اكون أثنى
وعندهااا يجب أن لا يسمع صوتي

شيءٌ في قلبي.. يزيد.. كل ما زاد عمري
كل ما اتامل مواطن جرحي
أجدها وجدت بأيدي ذكورية
جنسٌ .. يعيش السيادة الأبدية
سيطرة وجنون.. وغيرة مرضية

كم اكرههاااا تتلك المشاعر التي تهاجمني
جروحٌ في القلب ستقتلني
وما عدت أحتمل جنونٌ يقيدني

سؤال يصرخ بحقي
أما آن الوقت لتتمردي؟؟
ألااا يكفي كل تلك القرون وأنا أختبى تحت غطائي السرمدي
أم أني سأنتظر إلى ان أموت.. ويصبح تحت الثرى مرقدي..

خواطر تموج بفكري
هل أكمل إلى أن أصل.!؟
أم أقتل من أعيش معه على أنه رجل.؟!


وفي قمة حزني
أجد أن..
صبرٌ و قوة قد كست قلبي
بلباس يقين أن ربي سيهبني عوضي
و يأخذ حقٌ تركته من أجل رضى ربي
عندهاااااا
امسح دمعي.. و أترك حزني
لربٌ سينصرني