Sunday, March 21, 2010

أحـــــــــــــــــــــــــــــبك...يا أمي

إلى الحب الخالد... إلى العطاء اللامحدود
إليك يا أغلى من في الوجود
إليك ....أمي..
في عيدك اليوم.... أجد المشاعر تجتاح إلهامي
فكيف لكلماتي أن تصف عطاءك
وكيف لها أن تفي حقك
فإذا أردت أن أكتب عن ما قدمتي لي في صغري..و كيف علمتني كل شي..حى نفسي
وجدت أن الأسطر قليلة .. عاجزة عن وصف ما قدمتي
فعندما كبرت.. حبك وحنانك كان يرافقني.. يشجعني أن أقف.. يصفق لي في نجاحي
ويقويني في لحظات ضعفي... فلو لاكي يا أمي لما كنت شخصٌ يُذكر
وفي غربتي...كانت الأيام كفيلة بأن تُريني أصعب أحساس في الدنيا
بأن أعيش بعيده عنك يا أمي
فتلك السنين لا أحسبها من عمري
كنت مجرد جسدٌ يحيأ على أمل لقاءكي يا أمي
كنت أحلم كل يوم بحضنك ..اشم رائحتك واسمع نبضات قلبك
ها أنا اليوم هنا... معك وفي حضنك
أنعم بأغظم نعمة في الوجود
حضنك يا أمي.. لا حرمني الله أياه
وأدامكي بصحه وعافية...فخورةٌ أنا لأني ابنتك
وليتني أستطيع أن أفيك حقك

أحـــــــــــــــــــــبك يا أمي
ابنتك /...دانية

Friday, March 12, 2010

لماذا أستيقظ !!؟

كعادتها الحياة
تهدينا يوماً جميلاً وما أن نسعد به حتى تصدمنا بألم جديد
وهاهي لحظات حزنٌ تكسوني لا أستطيع تحديد أسباب
أشعر بحرارة دمعي ...اسمع آهات قلبي
.. لم يكن بكائي له الكثير من الاهداف
فقط أردت البوح بما في صدري لنفسي
ومن أجلي ...دون أن يسمع ألمي غيري

وفي تلك اللحظات
تذكرت قصص حفظناها من كثرة ما سمعناها
قصص عانو أصحابها من الظلم و الجرح
و كانت النهايات سعيدة.. يسودها العدل والفرح
تأملتها... وتأملت حالنا
ترا هل حملت هذة القصص شيٌ من واقعنا ؟؟؟!
أم أن واقعنا أقسى من ذلك.. فيظل المرء يعاني حتى الممات
فلا نهاية لحزن ولا بداية فرح؟؟؟
أحسست وقتها أن الأجابه على تساؤلي أقسى من أني اسمعه من نفسي

لذا
قررت تجاهل كل تساؤلاتي
والعودة إلى قصصي وحكاياتي
إلى عالم وردي.. يمحو بنهاياته كل جرحي

قررت أن أحلم و أعيش حلم بلا أستيقاظ
فإذا كانت اليقظة لا تستحق العيش........ فلماذا أستيقظ!!؟؟