Thursday, February 4, 2010

لم أرحل عنه .. فقد رحل معي

تركته و أعتقدت أنه صفحة سوف تنطوي
وإذا بي أفاجأ به داخل الأعماق ما زال يمسك بيدي

أحبه و كيف لا وهوا قد سكن الفؤاد ولم يكن الخيار لي
أحبه و ليت الأيام في بعده تنقضى

كيف يكون صفحة تنطوي؟!
وكيف يكون ماضي ينجلي؟!
أنه حاضر أعيشه في كل يومً معي
أشعر به في مشي ومرقدي
يرافقني و يشاركني أنفُسِي

لم أرحل عنه .. فقد رحل معي
أعتذر لك يا نفسي... فلا تحاولي أن تهربي
أنه معانا سيبقى والإ سنموت... وكيف لكي أن تكذبي

هوا أجمل عمري
هوا داخل الروح نقي
هوا قلبي و شريان عمري ودمي
هوا من بدونه لا اعرف لدهري معني
هوا من سيعيش داخلي حتى و أن كانت الظروف ليست معي
سيبقى هوا من يعيش قلبي

حتى وأن حكمت ظروفي بغيره.. سيظل حبه يسكنني في سري
سأظل أحبه.. سيظل نبضي باسمه
سأظل أحيى من أجله.. ولكني كجسد مع غيره

رحلة الهروب

في زحمة الأيام... في موج أحداث يحذفني كيف يشاء..
في ظلااام كسى طريقي فما عدت أعرف أين معنى الهناء
وقفت في منتصف الطريق
أوقفت ركض ساعات لا أشعر بهااا
ولكنها تعد من عمري
تأملت مشاعر لا أستمتع بصدقها..ولم أعد أعرف أن كانت مجرد وهم
فقدت إحساسي بمعنى ان أكون أنا
حتى أصبحت أشعر أن حياتي ماهي إلا إسعاد لغيري
بلا أدنى أهتمام بحقي في أختيار
....
في ماضيٍ قريب كنت أبكي غربتي... كنت أنعت وحدتي
كان عزائي أن عودتي ستمسح دموع جرت على خدي
حتى جرحت كل معنى للسعادة في نفسي..
كتبت كلماتٌ في فرحتي بالعودة
كنت أعتقد أنها لحزني النهاية
ولم أكن أدري أنها بداية حياة.. يكسوها الروتين
ليس فيها أي معنى للحنين
مجرد أقنعة نلبسها في كل حين
أقنعة تخبئ معنى واقعي... أن حياتنا ما هي الإ كذبة
كل منا يقوم بالدور السعيد.. كي لا يرى الناس حزنه
نهرب من واقعنا بكذبة اسمها الحب
وما يألم ليس ذلك فحسب...
بل أننا نتمادى في تصديق تلك الكذبة ونزيد حياتنا جراحاا على ما فيها
كيف لنا أن نكون بهذا الغباااء؟!
نهرب من واقع يحمل معنى الوحدة
إلى واقع يحمل معنى الجرح

قبل سنين هربت من الواقع بغربتي
أعتقدت أن ذلك سيغير واقعي
لأواجهه عالم قاسي ..سلب مني أجمل مشاعري
عدت على أمل أن الواقع الذي تركته قد تغير
لأعود وأجد أنه قد زاد تعقيداً وظلماً
لذا
لن أرحل... سأواجهه واقع كاذب نعيشه
سأواجهه غدر وخيانة من نحبه
سأكون قويه بما لدي من حب للخير في قلبي
سأحيا بعشق لكل معنى جميل لا يرتبط بشخص فقد يجرحنى
سأكون أناااااا
فكفى ما قد عانيته في حياتي من العناء

Monday, February 1, 2010

عودة بعد طول إنتظار

ها أنا هنا من جديد
عدت ومعي الكثير
بعد أن لملمت شتات روحي
و نزف قلبي
بعد ان جفت الدموع في العيون
عـــــــــــــــدت
ليعود قلمي
و يصرخ صوتي
بما يدور في حنايا صدري
وما تراه عيني
لمن أحببت سأكتب بقايا مشاعري
ولمن عرفت و من لم أعرف سأخط تجارب عمري
و بصوت كل معاناة في الأرض سأنادي
سأسطر خوالج النفس و تأملاتهاا
سأقول مافي قلبي من آهات لعلي أجد من يسمعهاا
حتى وأن لم يكن هناك من يسمعهاا
يكفيني فخراً بعودتي... بعد أن كادت روحي أن تلقى حتفهاا