Monday, February 23, 2009

كيف أحيا.. وكيف لقلبي أن ينبض؟!؟

إلى من أحمل لهم في قلبي.. كل الحب.. و أصدق نبض
حبٌ حقيقي.. لا يُقارن بما خُط في دواوين الشعر
حبٌ يجعلني في منأى عن كل معاني الغدر
حبٌ راقي.. لا يعرف عذابٌ و سهر
حبٌ يُحيني.. فبدونكم أكون لا شيء في هذا الدهر


يا أغلى من في الوجود.... يا سِري الموجود
بعيدة أنا عنكم.. وقلبي يُسافر في اليوم ألف مره إليكم.. بحثاً عن حبٌ لا محدود
أحتاجكم .. إحتياجي للماء والهواء والنور
أحتاج لمسة قلبٌ حنون
فأنا هنااا.. جسدٌ.. بلا روح
لأن روحي سافرت إليكم فهي لا تحتمل المزيد من الجروح
تساؤل أَبى الأ ان يبوح
كيف أحياااا ..و كيف لقلبي أن ينبض؟!؟
و أنا لا أراكي يا أمي..
لا أرى عينيكي التي تنسيني كل ما بي من هموم
كيف لا أرتمى في حضنك و أشعر أني ولدت اليوم
أنسى كل ما جرحنى.. و أتفائل أني سأكون سعيدة دوم


كيف أحيااا .. و كيف لقلبي أن ينبض؟!؟
كيف لي أن أسعد و أنا أفتقدك يا أبي
كيف أحيا بلا حنانٌ يغمرني
أو كيف أبقى.. بدون نصائحٌ ترشدني
كيف أحقق حلمي.. بدون دعمك الذي يشجعني
أو كيف تتنفس ذاتي.. و تظهر إبداعاتي
إذا ما رأيتك.. فأنت تسكنني
تضمني إلى صدرك فأشعر أني ملكت كنوز الدنيااا لتسعدني

كيف أحيا.. و كيف لقلبي أن ينبض؟!؟
كيف أكون موجوده.. إذا لم يلتف أخوتي حولي
والضحكات تملأنااا بسعادة تضاهي وصفي
و كيف أتباهى بأجمل مافي نفسي إذا لم تجلب لي أختى عطري


كيف أحيااا .. و كيف لقلبي أن ينبض؟!؟
كيف أشعر أنني أقوى
و أني في أمان و عطفٌ لا يَبلى
إذا لم يكن أخواني بجانبي.. يتنافس كل منهم أن يساعدني في حاجتي
يطوقني كل منهم بحبٍ أسمى أن يصفه حرفي
هم سَندي.. و قوتي.. فبدونهم لا أستطيع أن أواجه صعوبات يومي


كيف أحيااا وكيف لقلبي أن ينبض؟!؟
كيف أحيااا .. بدونكم
وبهجة الدنيا تملأني عندما أرى الأبتسامه على وجهكم
أحبكم .. كلمة قليله في حقكم
فليتني أملك غير حبري لأخط لكم
كم أفتقدكم .. وكيف أنتم لحياتي الوهج.. و أجمل وطن

أعرف أنها حروف عاجزة
و أعرف أن في قلبي ما يفوق لأن يكون خاطرة
و لكنه بركان المشاعر .. تفجر بحبٍ ومشاعر طاهرة
لمن أحب.. و أعشق وكل كلمات الحب الصادقة


غداً لكم عائدة.. لحضنٌ يضمني و سأكون لديكم باقية
و بين أيديكم سأحيا أجمل أيامي القادمة
أريد أن أعيش معكم و أعوض سنوات غربة قاسية
قريباً.. أعود و تنتهي معاناتي
سأعود و أعيد معكم ذكرياتي

Saturday, February 21, 2009

فراقٌ أم بداية؟!؟

أحببتك و إن تجاهلت عشقي
و إن زعمت أنك لم تَملأ بَعدُ قلبي
و إن جَاهرت بأنني فقط.. أردت أن أجرب شيءٌ في نفسي
وإن عاندت نفسي حتى لا يخونني قولي
و يخبرك كم لك من الحب في قلبي
و إن أجبرتُ نفسي أن تصمد في لحظات ضعفي
و كم قتلتُ حلمٌ بات في صدري
بل كيف أرتضيت لمشاعر الشوق أن تحرق قلبي
كل ذلك لأمنع حبك أن يملأني


ليس جنوووونٌ أن أكون معك لوحدي
و لكن الجنون.. أن أعيد الكره.. بحبٍ قد يُعيد جرحي
لست الأول ولكنك الأرقى و الأقرب إلى نفسي
لست خائفة... منك.. فما عدت أخاف على شيءٌ في دهري
ولكني حذره من أن أعيد ما عزمتُ أن أهجره
فمازلت أتذكر كيف عشتُ قهري
لا أريد أن أتخلى عن عهدٌ قطعته على نفسي
أني لن أجرحهااا ما دمت على هذه الارض أبقي
و لكن ... رغم عهدي
ورغم محاولات تجاهلي.. و قتل همسي
أجد شيءٌ في داخل الصدر قد بدأ ينبأني
بولادة..طفل لحبٍ طاهر .. يحلم يوماً أن يصبح سَندي
لم أبحث يوماً عن حبه.. ولم أجد ضمانات لحبه
و أجد نفسي يقودني المجهول في عشقه
ومع ذلك ما زلت أركض لأكون قربه
وما زال يهمس في كل لحظه بحبه

فماذا عساهااا أن تكون النهاية..
فراق مؤلم.. أم قصةُ بداية؟!؟
ولماذا لا يكون فراقٌ يحمل المعنى السعيد
يوعد بذكرى ستبقى الأجمل في العمر المديد؟!؟
فراقٌ أم بداية؟!؟
لم تعد مهمة في زماننا النهاية

فما حياتنا إلا أجزاء من رواية
أَبت أن تنتهي.. فكل جزءٌ منهااا مُقتبس من حكاية
يكفيني أنه رافقني في أحلى جزءٌ من الرواية
و يكفيني أني قد نُلت في قلبه أعلى مكانة

Sunday, February 15, 2009

يوم الحب المزعوم

زعمو أن للحب يوماً.. وما كنت يوماً بذلك قد أقتنعت
فأرسل لي حبيب القلب.. أني أنتظرت رسالتك حتى تعبت

فماذا عساني عليه أن أرد؟!؟
و أنا ليوم الحب منذ الأزل قد أنكرت
فالحب في شرعي ليس مرهونٌ بيوماً أو شهر
الحب .. عطااااء.. عبر السنين يستمر
الحب .. معنى أرقى من أن يكون يوماً يُحتفل
الحب روحٌ .. قد نذرت نفسهااا باسم من تحب
الحب... معنى له في كل يوم حفل

أتريد أن أهنئك بيوم الحب..
أم تريدني أن أهديك عمرٌ تزهو أيامه بإحتفالات حب؟!؟

مازلت أنكر أن للحب يوم..
لذا دعني أسطر لك القول
في يومٌ.. يزعمون أنه يوم الحب
أن حبي لك ليس يومٌ و حسب
حبي عطاااء لك..
و روح قد ملأت بحبك القلب..

Wednesday, February 11, 2009

أعذرني يا اغلى من كل غالي

بالأمس... همس لأول مره لي
أنه يحبني..
أحسست وقتها بشيءٌ غريبٌ أَلمني..
دهشةٌ.. صَحِبتها فرحة
و رعشةٌ.. كَست عيناي بهجة
تبعثرت كلماتي.. فلم أستطع أن أقول له ولو كلمة
أبتسمت.. وضحكت ..ضحكةٌ خجولة
و فاضت من عيني دمعة
.. فضلت الإستئذان...
و رحلت عنه.... بحثاً عن مكان

وما أن أختليت بنفسي
حتى بدأ صارعٌ للأفكار في عقلي
وحارت المشاعر ... ما اسمُ ما يلوج في صدري؟!؟
هل هوا حبٌ متبادل أَبى أن يصرح به لساني
أم أنه وهمٌ .. لن يتجاوز حدود عيني؟!؟
مشاعر راقية تملأني
و شظايا خوف تلاحقني
خوفٌ من أن يرحل و يتركني
و يموت بعده بقايااا قلبٌ أرهقني
كيف يرحل ..! بعد أن أصبح وجوده هوا ..فقط ما يسعدني
و كيف أكون وحيده مجدداً.!. لا أستطيع تخيل ذلك
فمجرد التفكير.. أن أعود لما كنت فيه.. يزعجني
لا أعرف ماذا أصابني عندما سمعت كلمة الحب بصوته
كنت أعرف مسبقاااا أنه يحبني
و أشعر بنبض قلبه.. و كم حلمت أنه يضمني
و لكني شعرت بخوفٍ من أمرٍ مجهول قاسي
من جرحٌ قد يجعلني.. على روحي أُقاضي
من دمعة أدمت خدي.. وما زلت أعاني


... إرتبااااك يصيب مشاعري
و فرحٌ بكلماته يصارعي دمعاتي
لم أعترف له أني أحبه
لأني أخاف أن أقولهااا
فتموت ذاتي



أعذرني يا أغلى من كل غالي

كنت أتمنى أن تَسمع همسي بهااا
و لكني عاهدت نفسي قبل أن أراك أني لن أنطق بهااااا
إلااا عندمااا أجد نفسي ضامنةٌ أني سأفي بهاااا
و أن من أحببته سيكون لي..
لن انطق بهااا إلااا عندمااا أكون بين ذراعيك
تطوقني.. كطفلة بين يديك
عندمااا أشاركك أنفاسك
و عندماا.. ترويني من شفاتك
عندمااا.. أكون لك.. ومنك
عندمااا .. أنام .. و أستيقظ وأنا بين يدك

عندهااا.. فقط .. سأنطق بشفاتي
كم أحبك... وكم أنا متيمة بعشقك..

Sunday, February 8, 2009

حياتناااا..كيف هي حياتنا؟!؟

أخبرني أحدهم ذات يوم
أن حياتنا ماهي الإ مسلسل نُمثل أدواره كل يوم
نستيقظ ونحن نحمل في داخلنا حلم أن اليوم سنفعل ما نريد
و إذا ببنا نجد أنفسنا نفعل ما لا نريد..
ما لا نؤمن به
و ما لا أحببنا أن يكون..
فقط .. لاننا نريد أن نرضي من حولنا
من نحب.. من أعطانااا معنى لهذا الكون...
نقوم بدور المطلوب .. وتغمرنا فرحة النجاح بإنجاز ما لم نكن نريد
فهل هذه فرحة واقعية أم أنها وهمية ؟
أم أنها فرحة كانت ملازمة لإكمال الدور؟
و تتوالي علينا الأدوار على أمل أن يأتي يوم ينتهى عقد التمثيل
ينتهى زمنٌ يعيش القلب فيه عليل
و روحٌ تَبتغي لحياتهاااا بديل
و نفس تتَمرد على شخصها أكثر من مره علها تفوز بشيٌ جديد
بعيدٌ كل البعد عن التمثيل
شيٌ يُرضيهااا هي قبل غيرهااا
يُحيهااا قبل قتلهااااا
يَنتشلهاااا من دورٌ أذلهاااا



تمر الايام ..وهي تقودنا .. إلى مسلسل من الحلقات الممثلة بِإتقان
في كل مره نقول فقط سنقوم بالدور من أجل أغلى إنسان
و بعدهاااا نجد مالم يكن بالحسبان
حياة نعيشهااا .. تأخذنا في سفينة بلا ركبان
تموج بها الريح من كل مكان
فيضيع العمر..... و هي لم تصل إلى أي مكان



حقيقة أصبحت ظاهرة أمامي
بعد أن جادلته في ذلك اليوم اني لأقوم بأدوار
و أني أجهل كيف أمثل دور لا أرتضي ما فيه من أفكار
وما كنت أدري أني حالياااا أقوم بأرقى دورٌ يُختار
لأرضى من وهبني أسمي والحياة
لأكون رمز يُحتفى به .. فأنا لست كأي فتاة
أنا أفعل ما يجعلهم ينظرون إلي بعين الرضا
حتى و أن كانت تقتلني المعاناة..




ومازلت أذكر كلماته ..
أني يومٌ سأكون بطلة في تمثيل أدوار حياتي
و أني سأعي معنى عباراته .. كل ما زادت ساعاتي
و لكن لم أكن أتوقع أن تنكشف أمام عيني معاناتي
و أجد نفسي مُرغمة على الاستسلام...
وهذا ما قد يقتل ما تبقى من ذاتي

ولكن حتى و أن كنت أمثل دورٌ من أدوار حياتي
لا يهمني أن أتقنه ..
ولا أريد أن يُحتفى بإنجازاتي
فقط...
أريد أن أكون أنا ...
من يختار كيف أعيش...
وكيف أستمتع بمسلسل حياتي

Wednesday, February 4, 2009

أشتقت إليك

إليك يا أغلى روح
لك سطرت مافي قلبي من بوح
ولك نذرت حروفي
لك فقط سيكون نبض القلب

يا من وهبت قلبي لك..
أشعر ببركان من المشاعر قد تفجر داخلي
جنون يحملني على تسطير يومي لمشاعر تملأ القلب
و كأنني كنت تلك الغارقة في بحر الحزن و أُنقذت
أو كانني كنت تلك المغيبة عن الوعي و أستيقظت

هناك شيٌ حاولت تسطيره لكني عجزت
عاجزة .. أنا عن التعبير عن جنون قد حل بي
بعيده...أنا .. عنك و تسكن قلبي
فاقدة.. أنا... الشعور بحنانك
فمتى إلى ذراعيك تضمني إليك
و متى أكون أنا كل مافي حياتك
لأنام بين يديك

باقية أنا... طول العمر على عهدي
فأنا تلك التي تصرح بهاااا بأعلى صوتي
حبيبي.. أشتقت إليك
آما حان الوقت لتأتي

Sunday, February 1, 2009

حزين على غير عادته..

أتاني حزين على غير عادته
يحاول أن يظهر غير ذلك
ولكن قلبي تعدى حدود تكتمه

تمنيت لو كنت أمامه
لو كنت أرى عينيه
لو كان همسي مشاعري سيصل إليه

أخذت أبادله الحوار
ولكنه على غير العادة هاديء
يرد بكلمات حروفها تنادي
بشيءٌ قد حل بمن سكن فؤادي

سألته عن سبب حزنه الغير عادي
و أخبرني عن سطوة أمرين على تفكيره
أحدهم مستقبلي
والآخر عاطفي
بدأ يخبرني بما في قلبه
وعبارته تقطع كل المسافات التي بيينا لتصل إلى قلبي
كان هناك صوت داخلي ينادي باشتياق
و روحٌ تفكر كيف ستحيا بلا لقاء
و أمور كثيره قد تناثر في عينيه في محاولة البقاء

أحسست حينها أني أريد أن أطوقه بذراعي
و أهديه لحظات الهناااء
أخذت أهذو بكلمات متفائلة
كلمات لم أرتب لأن أقولها
كلمات كان الهدف منها
أن أسمع ضحكتة من جديد
و أن أرى أبتسامته.. لأشعر أنه يوم عيد


رغم أبتسامته ..
كنت أشعر بما يدور في قلبه من شعور
و كان في قلبي أضعاف مالديه .. و نبضاتي تقول
كيف سيكون يومي بدونه؟!؟
فأنااا أدمنت حبه حتى الجنون
أنام لأنتظر غداً
و أستيقظ وكلي أمل أن أقضى معه اليوم لحظاتٌ أطول
مشاعر أجمل... وهمسات أرق
أشعر أنه يشاركني كل تفاصيل يومي
كل دقائق ساعاتي
يشاركني حتى ذاتي
أحبه....... اعتراف أقدمه لنفسي
حتى و أن كنت منعتُ نفسي أن تنطقها شفاتاي
ليس لعدم شعوري بها ولكن
لأنني أريد أن أنطقها في يومٍ حلمت به طوال حياتي

أيها الغالي
أعرف أننا سنكون غير قادرين على التواصل المادي
و لكني أومن أن تواصلنا الروحي أقوى
ستكون داخلي كما لو أنك معي
فأنت تسكن أعماقي
لك نذرت حياتي
و في داخلك أحمل حب و أرق ذكرياتي



حبيبي..
سأكون كما علمتني متفائلة
أننا يومً سنلتقي.. لنحقق معنى جميل ونرتقي
و سأظل أحمل لك أرق المشاعر في قلبي
فأنت الروح الي تعشقها نفسي