Sunday, August 31, 2008

إلى روحي وحبي اللامحدود

إلى أغلى من في الوجود..
إلى روحي وحبي اللامحدود
أبي
أشتقت إليك يا بسمة حياتي
أحتاجك يا نور أيامي
حنانك لا يعوضه أحد في الدنيا
...حضنك الدافيء...
كلماتك لي في الليل والنهار..
معي دائماً..تذكرني بعهدي..تذكرني بحبي..
تذكرني بمن وهبني اسمي
.
فأن كانت الايام طويله في غيابي
فهي صعبة في غيابك
وإن كانت الأقدار شاءت أن أكون في بلد آخر...
فليس لنا سوى أن نرضى بما قسمة الله لنا
نور عيني .. أبي
عندما أصفو مع نفسي
أتذكر لحظاتي .. أيامي.. ضحكاتي
همساتي.. كل شي في وجودك
أتذكر كيف كنت تحدثني
كيف تترك لي حرية التعبير
كيف تناقشني
كيف تعلمني تحمل المسئولية
كيف ..و كيف....كل شي في نفسي
يذكرني يا أبي
!كم أنت رجلٌ عظيم
أبٌ ..رائع ..حنون
طيب ولم أرى ولن أرى مثله في الكون
الأب المثالي ..وأتحدى بذلك من يكون
...
أبي الغالي
ذكرياتي تمر كشريط مسجل...اشاهده
حتى تفيض عيني ..بدمعي
ويشتعل قلبي
وعندها .. استجمع قواي لعلي أستطيع
وأحاول ..أن أخذ قلبي في نزهة بعيد عن التفكر في احتياجي لوجودك
وّاذا بي يا أبي..
أهبط في محطة أخرى... خيالية حالمة...
فأعيش أحلام اليقضة..أتخيل أني أراك
كيف سيكون اللقاء !؟
أبدأ في التخطيط لأكون أطول وقتٌ ممكن في حضنك
وأني سأفعل وأفعل
وأحلم .. وكأني ذهبت و رأيتك
ثم استيقظ على واقعي
أني هنا بعيدة عن حضنك
لأجد أدمعي.. سالت على مخدتي
بعد أن ادمت قلبي المشتاق لك
..
أبي.. يا أغلى من في الوجود
ياحبي اللامحدود
كلماتي لا تفي بما يحمله قلبي
حتى أني اشعر أنها كلمات متقاطعة في حبك
حبري عاجز عن الوفاء لمن أحبه أكتر من نفسي
كيف لا و أنا بدونه شيءٌ مخفي
أبي ....
أحبـــــــــــــــــــك
يا من فضله علي ليس له حدود
وليس لي سوى اختيار وحيد
سأصبر على بعدك لأعود...ومعي
ما يجعلك تفخر بأني ابنتك ذات الحب اللامحدود

Tuesday, August 12, 2008

إلى الغالي عبدالرحمن

إلى أخي الحنون
إلى بسمة العيون
إلى من أشتقت له بجنون
عبدوووو
اسمً أعتاد لساني به يشدو
أرسل لك حروفي سطرتها بدموعي..قبل حبري
لأن شوقي يعجز عن تقديره وصفي
فأنت ذلك الذي يفهمني..قبل أن يأتي شرحي
أنت من يشاركني رأيِ
تغض الطرف عن ما لا يعجبك لكي لا تزعجني
تتفنن لتُسعد من شاركك بطن أمي
فدائي.. حياتك معناهااا كيف أُسعد غيري
مكانك عالي في قلبي
وهل هناك أرق وأجمل من الأخوة؟!؟
وهل هناك من يستحق حبي مثل من يشاركني دمي وشريان قلبي؟!؟
أخي.. يا حجرة من حجرات قلبي
أحبك ..و أشتقت إليك يا براءة دهري
أهديك كلماتي
وأعذب أغنياتي
تحملهاااا روحي
يا بلسم جروحي
أخي..
أن كانت هذة الكلمات قد حركت في عينيك الدمعات
فأعذرني ...فدائماً لك فقط بوحي
من اسميتهااا..فأصبح أحب الأسماء على قلبهااا..
دنووو

ذكرياتنااااا....حياتنااااا

أيام تمضي... وتبقى ذكرياتنا
ذكرياتناااا هي حياتناااا
ليت تلك الذكريات تعود
..
ولكن..هل إذا عادت سنستمتع بها مثل السابق؟!؟
أم ستكون الأيام قد غيرت مشاعرنااا أتجاه تلك الذكريااات؟!؟
تساؤلات .. تتلاشى
عندما أفكر في تلك اللحظات التي جمعتني بأُناس أتنفس حبهم
أولئك .. الأحباب ..لن تغير الأيام ولا التجارب.. مشاعري أتجاههم
بل ستزيد تلك العواطف المسجلة باسمهم في قلبي
فلا معنى لحياتي بدون ذكرى وجودهم

Monday, August 11, 2008

رساااااالة إلى صديقي


صديقي الغالي
…..
أن كنت في حيرة كيف هي الأيام التي جمعتنا
فأنا في حيرة أكبر لما كل هذا الارتياح

سألت نفسي مرات
..
علهااا تفسر معنى السعادة في تلك اللحظات التي تجمع الارواح

تأملت نفسي وماهو حال قلبي..

وأخذت أسال ترى لما أشعر بشيء في قلبي ..وهو كذلك.

.هل اتجاهل أم اواجه نفسي؟!؟؟

تُرى ما السبب؟؟؟؟ هل شكله …عقله أم قلبه النقي نقاءٌ روحي؟؟

تساؤلات جعلت قلبي كورقه تعصف بها الرياح..وبعدهااا

سمعت صوتاااا في داخلي يهمس لي ..

أني أحتاجه..أحتااااج صديق

أحتاج من يدعم قلبي الصغير..من يكون من روحي قريب

أحتاج ….وأحتاج
وأيقنت أنه خير من أختار

لن تخذلني الأيام في صداقتنااا
لان هناك شيء كبير يجمعنااا

حوارٌ أقمته مع نفسي
فكاااان رد قلبي

“كن صديقي”
كن ذلك الذي يدعمني..
كن ذلك الرجل الذي يلون أيامي

كن أنت كمااا أنت ..

ذلك الرجل الذي عرفت
..
أقترب من قلبي وفتحت له الباب وأنا على ثقه أنه لن يجرحني
…….
مع حبي


صديقتك التي ادخلتك عالمهااا بلااا رتوش