Tuesday, December 16, 2008

بوح قلبي .. وهاهي السنة تمضى

عمرٌ مضى.... و أناااا أنتظر عودت الحب إلى قلبي
نبضٌ يطبب جرحي
مشاعر تملأ أيامي... تعطي لروحي معنى لحياتي

بعد أن نزف قلبي مرات
أصبحت أخشى أن أصدق تلك الكلمات
فكل تلك اللحظات
كانت مجرد أكاذيب و تراهات
أبطالهاا أُناسٌ وما هم بأُناااس

في داخلي قلبٌ ما زال يحترق
على عمرٌ مضى و شوق لرجلٌ لا يستحق
وهم حبٌ رافقني منذ الأزل
وحلم تلاااشى وقلبٌ لا يحتمل

لست ضعيفة.. فمازلت أحب الحياة و أرى جانب من الأمل
ولكن هناك شيٌ في القلب مازال يشتعل
رماد يملأ الارجاااء.. أشتقت لأيام تكسوها سعاده وهناء
و أحتاج حب رجل يلملم شتات قلب أتعبه السؤال
هل قدري أن يكون كل من ألتقي به يكذبني؟!
هل سأظل وحدي.. و أبقى طوال ليلي أُواسي نفسي؟!
أم أنه سيأتي .. ولكنه تأخر في زحمة الطريق
نعم تأخر.. فهناك عملٌ علي أن انجزه قبل أن يأتي
ألمح طيفه من بعيد
سيكون يوم في قلبي هوا الوحيد

متى سيأتي قلبٌ يلملم شعثي؟!
متى؟؟
كم أنا متفائلة.. بكلماتي التي سطرتهاااا
و دموعٌ تدفأني بحرارتهااا
روحٌ تنتظر من بحنانه يحتضنهاااا

سيأتي...... سمعت قلبي يخبرني بذلك
لكن متى يأتي؟!

Monday, November 10, 2008

غداً أعود.. يا حبٌ بالوفااااء موعود

غدا أعود
إلى أغلى من في الوجود..
إلى قلوبٌ أعشقها فعطاءها لامحدود
سأعود ومعي حبٌ بالوفااااء موعود
يحمله قلبٌ أضناه السفر
وروح تفننت الغربة في جرحهاا فكان رفيقها السهر
و باللقائكم ستُبرى تلك الجروح
فلقاء أعيننا يكفي عن كل بوح

وفي زحمة فرحتي بكم
أراه هناك ينتظرني
أتى ومعه حب وحنان
يقف فاتح ذراعيه ليحضني
وعيناه لسان حالهااا تقول أسف لجرحك
ها أنا عدت لأحتضنك..
وقبل أن أصل إليه بجسدي وجدت قلبي قد سبقني إليه
ذهب دون أن يستأذنني.. ورمى بنفسه في أحضانه
آه من قلبٌ يعشقه
وكأن رؤيتي له
أيقظت بركان مشاعري التي كنت أعتقد أني أستطعت أخمدهااا
حبٌ يحمل اسمه في قلبي مازال يملاه..
ومشاعر ما عادت الحروف قادره على وصفها
حبٌ أزلي.. كنت أخفيه.. عواطف كنت اداريهااا
عن عين سخرية أو نقد تُجفيهااا
كنت أحلم أني معه في ليلة لا أحد فيهاا
وكنت أكتب قصائد حبه وفي دفتري أُخفيهااا
وكنت وكنت.......
وأعتقدت أني قادره على تجاهله وبعدي في أي لحظه شئت
وعندما أردت.. ما أستطعت
و دموع دمٌ نزفت.. على فراق من أحببت
و ها هوا الآن هناااا
يعيد زمنٌ مضى
حبٌ كبير ما زال هنااا
و وعدٌ بحب ليس معه أسى

غدا اعود..
وفي قلبي له أضعاف ما كان موجود
وأن صدق في تلك الوعود
نذرت له قلبي وروحي
و كل حياتي كقلادة من اللؤلؤ المعقود
والإ لم يعد لحبه معنى في حياتي
حتى ولو مازال موجود

Monday, November 3, 2008

أماا آن الوقت لتمردي....

عُرسٌ من الأحزان تجتاحُ أيامي
دموعي سكنت أجفاني
وقلبي ها هنااااا يصرخ.. كفى يا من تهوى جرح روحي
يا من تتفنن في نزف قلبي.. كفى فلك سوف تعود جروحي

هنااااك أرى.. شخص يقال أنه من بني البشر
ينتمي إلى القوم.. على أنه رجل
جسدٌ يحمل أسؤ روح
أنانية وحقد.. قسوة.. وسادية.. تهوى الجروح
ذلك من يدعى انه يحمل شيئاا لي في قلبه
شيئااا استمده من اسمي
ولم أعد أشعر أن هناك شيئااا به يربطني

انتهى كل أحساس له في قلبي
فمع كل طعنة تلقيتهااااا نزفٌ يضاهي قهري
أصبحت موطن الجروح.. قهر و ألم يملأ الروح
لم يعد شيئاااا يربطني به الأ حروف اسمي


هناااا
في مرأتي
أجد صورتي.. حزنٌ تصرخ به عيني
و تعب كسى جسدي
روحٌ تناضل لأحقق هدفي

صوتٌ في داخلي يصرخ
إلى متى.. يظل الصمت.. ردة فعلي
أما أن الوقت لسماع صوتي
أم أنه قدري أن اكون أثنى
وعندهااا يجب أن لا يسمع صوتي

شيءٌ في قلبي.. يزيد.. كل ما زاد عمري
كل ما اتامل مواطن جرحي
أجدها وجدت بأيدي ذكورية
جنسٌ .. يعيش السيادة الأبدية
سيطرة وجنون.. وغيرة مرضية

كم اكرههاااا تتلك المشاعر التي تهاجمني
جروحٌ في القلب ستقتلني
وما عدت أحتمل جنونٌ يقيدني

سؤال يصرخ بحقي
أما آن الوقت لتتمردي؟؟
ألااا يكفي كل تلك القرون وأنا أختبى تحت غطائي السرمدي
أم أني سأنتظر إلى ان أموت.. ويصبح تحت الثرى مرقدي..

خواطر تموج بفكري
هل أكمل إلى أن أصل.!؟
أم أقتل من أعيش معه على أنه رجل.؟!


وفي قمة حزني
أجد أن..
صبرٌ و قوة قد كست قلبي
بلباس يقين أن ربي سيهبني عوضي
و يأخذ حقٌ تركته من أجل رضى ربي
عندهاااااا
امسح دمعي.. و أترك حزني
لربٌ سينصرني


Saturday, October 25, 2008

تلومني الدنياااا أني عدت له

تلومني الدنياااا أني عدت له
قالهااا البعض على أنها وجهة نظره
وقالهاا الآخر على أنهااا نصيحة شديدة اللهجة
كلهاااااا كانت بدافع الحب
وليس أي حب

ولكنني أعاااااااااااني هناااااااا وحيده
أحتاج حتى كلماته الخاليه من الصدق
أحن لشيٌ فقدته منذ زمن
أشعر بوحشة تكسو الليل
و محاولة للسيطره على هدفي ..
تارة ..أكتب .. وتارة أبحر في التفكير في المجهول

قبل أن تلوموني..
ضعو أنفسكم .. مكاني....
خوف .. وحزن .. واحتياج.. ودموعٌ تملأ أجفاني
ليس هناك وجود للأمان في أيامي
يكتسح البرد.. حنايا أحضاني
أموت ألف مره في يومي
أنام .. لاهرب من وحدتي
لأستقيظ .. لأجد نفسي ما زلت وحيدة
غريبه في دنياااااااا قاسية... وبها أُناس عجيبة

تلوموني لأنني عدت
و تعلمو أنني لست لضعفي عدت
عدت لأنني أحتاج أن أعقد هدنة مع نفسي
شيءٌ يخفف ألمي
مشاعر تسقي ظمأي
و أعترف أني أعلم كذبه ومع ذلك عدت
وكنت أهرب من حقيقة مرة أعرفهااااا
وأتت اليوم كلماتكم لأسمعهاااا
أواجهااااااااااااا
أعترف أني أخطأت
ما كان يفترض بي أن أعود
و لكن هنااااك مواقف كتيره في حياتنا ما كانت مفترض أن تكون
أن كان ما فعلت يعتبر جنون
فقمة الجنون...
أن أرى أحاسيسي تحتضر..
و أتركهاااا ويذهب معهااا هدف تحملت من اجله.. غيااب قلب أمي الحنون
ما لاااا تشعرون به......
أني أعاني هناااااا من شجني
من حبٌ فقدته منذ متى ما عدت أدري
من روحٌ أصابهاااا إنفصالٌ قهري
من روتين و برود يومي

فقلبي معلق هنااااااااااااك بعيد
حيث حضن..أدفء من ثوبٌ جديد
لأمي أرسلت نبضي..
لهااااااااا اعيش على أمل أن أعود

كل هذاااا الألم .... الشوق... الأحتياج
وتلوموني........
وأنا أعلم أن الحق معكم
ولكني أحتاج هدنة تعطيني نفسً لأكمل هدفي
عندما خذلني مره... قتل كل مشاعر حبي
وعندما اعدته هذه المره
ليس هناك له في قلبي
سوا مجرد بقايااااا جرح
فأنا مازلت أعيش على ذكرى جميلة
كانت تحمل معنى الحب
إذن لن يجرحني.. شيءٌ منه بعد ذلك
وعندماااا أشعر أني أعددت العدة بعد الهدنة
حتماااا سأتركه بلاااا عودة



فيامن لمتوني بدافع الحب
وليس أي حب
حبٌ أرقى من كل حب
شكراااا لكم
ولكم فقط....... يبقى الحب

Monday, October 20, 2008

إلى روحٌ أعشق مرافقتهاااااااا

إلى روحٌ اعشق مرافقتهاااا
إلى قلبٌ سكنته .. و اخذتُ أرق زاوية فيه و سوف لن أغادرهاااااا
إلى من عشتُ معه.. ذكريات روحية جميلة.. أسمى من أن أصفهاااا
إلى ذلك الغالي ... الذي رحل وبعده اصبحت أناجي غربة حالي

و كعادتي بين الفينة و الآخرى أمر على بيت مشاعرك الإلكتروني
أقرأ ما خطته يداك.. و أطمئن عن حالك و الحياة
و عندمااا مررت اليوم .. وجدت عرسٌ من الأحزان
ملأ الدموع في الأجفااااااااان
أعلم كم هوا صعب فراق من نشعر معه بالأمان
من أغدق علينااا بسيل من الحناان
من أحببناه ورحل.. ولا نملك له الإ الدعاااء بالرحمة.. وجنة تملأهااا الريحان
فراقٌ لم يكن في الحسبان... ولكن حسبي أنك تحمل في قلبك الايمان
كلمااااتي..في وصف الحزن ليس لها معنى .. ودعائنا لهاااا هوا ما يعطي لحياتناا معنى..

**********

أماااااا كلماتك عن ذلك الفرح الذي أبى أن يسكنناااااااا
حتى أصبح غريبٌ عليناااا أن نفرح.. أصبحناا نضع أيدينا على قلوبنا في لحظات الفرح خوفااا أن يذهب قبل أن نستمتع به... وما اسرعهاااا لحظات الفرح الصادق
فهذة هي حياتنااااا نعيش لنبحث عن الفرح وما أن يأتي حتى نصدم برحيله
ولا تبقى لنا سوا ذكريات الفرح... صدق و حب ومرح
تعيش في دواخلناااا.. وهي ما تشعرني بالفرح في قمة لحظات الألم
حتى أصبح يخيل لي أنه لو لبث الفرح طويلاا في أيامنا لفقد وهجته ومعناه
وهذا ما يفسر لي قمة الفرح في لقاء دام ثواني
و لهفة النفس لسماع أخبااااار قلبِ شاء القدر أن يبعده عن مكاني
فرحٌ يملأ عيني.. عندما أقرأ كلماتك تقصدني
وذكرى.. في لحظات صفوي ترافقني

لست تلك التى تبحث عن فرح طويل المدى
فهذااا ليس منطق
وأعتقد مجرد لحظات فرح يملأهااا الصدق
أجمل من سنين فرح ولكنهاااااااا باردة..
لذاااا
كفى قلبك نزف ... ويكفيك ألم.. أسعد بتلك اللحظات السعيدة.. وذكرياتهاااا
و أن حل الحزن.. فعلم أنه ليس بعد ظلام الليل إلااا نور الصباح
وحتمااااااا حزنك سينجلى بفرحٌ قريب بإذن الله

كفى يا صديق الروح......... فحزن كلماتك يفجر براكين من الشجن.. أخمدتهااااااا
و دمعة فراقك... التى تجاهلتهاااا
و أشياء أخرى ليس له معنى .. التصريح بهاااا
فقط... أردت ان أقول....
....لا تدع الحزن يقتل عمرك... فهنااك أُناااسٌ بحاجتك.. لانها تحبك

Tuesday, October 14, 2008

عاااد ..فقام صراع للمشاعر في قلبي

عندماااا عاد َحلت ابتسامة داخل صدري
جنين فرح مازال في المهد.. لا يعرف ما مصيره
مازال يجهل ما سيواجه في هذة الحياة
وبعد أن صرخ صرخته الأولى
أصبح يبكي على إستحياء عل أحد هنااا يعطيه شيئاً من الأهتمام
طفل مازال في مرحلة الإكتشاف
يحاول أن يجد له مكان في أرجاء ذلك القلب المتعب وتلك المشاعر المجروحة
**************
عاااد ولااا أدري أن كان سيغير شئ من ألمي
وعدني أنه لن يخذلني ويسعدني
ولكنه سبق أن خذلني
فكيف أعطيه قلبي بعد أن جرحه أكتر من مره
*************
لا أعلم ِسر فرحي
ولا أدري ما يحمله قدري
كل ما أشعر به .. أن هناك طفل في داخلي يحمل الفرح
الفرح بمجهول المصير.... لكنه معلوم الاسم
والغريب أن هذا الفرح يرافقه قلق و خوف
خوف أن يعيد الكره... أن يجرحني كما فعل قبل ذلك
حيرة وخوف .. وفرح....وسيل من المشاعر المختلطة
تملأني ولا أجد أمامي سوى أن أخط ما أشعر به
علني بذلك أخفف على نفسي ...صراع المشاعر في داخلهاااا

Thursday, October 9, 2008

حوار مع صديقه؟!؟

اليــــوم

أتى و معه صديقه

يبحث الآخر عن رفيقة

حوار دار بينناااااا

هدفه البحث لصديقه الغالي عن قصة حب مع أميرة رقيقة

واذااا بالحوار ينتهى بناااااااااا..عند سطوة الحب

فمن منااا لم يعرف معنى الحب...الشوق ..الفراق...القدر
..
أشتكى صديقه القدر

وحمله مسئولية الالم

أحسست أنه ينزف من فراق سببه القدر

رددت عليه أن..ذلك القدر فليس لك أن تغير القدر

ولكنك تستطيع أن تتحكم في تقبل نفسك لما حكم به القدر
..
فإن أردت أن تحاكم القدر على فعلته

فمن تشتكي ..وفي أي محكمه

وكم ستأخذ مدة القضية؟

جنون إن ظللت تلوم القدر

ستجد أن النهاية

ضياع سنوات العمر بلا لحظة حب تحمل أسمى غاية

أجابني.. أن هذا هو الحب لا نملك بأيدينااا أن نتحكم به

فأتى له ردي..أنه إذا كنا لا نملك البدايه فأننا نملك المحافظة عليه
..
اسطر تلتهااااااااا اسطر

حوااااااار طويل..راقي ..وجميل

كنت معه تلك التى تدافع عن الحب

وجدت نفسي ابث فيه التفائل بحب.. ونهاية ترضي جميع الأطراف

شجعته... و كنت أشجع نفسي

و إذا بي اسمع صوت نبضي
....
إحساس غريب يسكنني

كلمات جميلة يسوقهااا قلمي

فهذة لحظات سعيدة تداوي جرحي

وهذااا فرح بوجوده يملأ قلبي

لذة اشتاقت لهااا نفسي


شكرااا لملهمي الغالي وصاحبه

سعدت باللقااااء

فكم أحببت ما حمله من معاني الحب والوفااااء

Saturday, September 27, 2008

أتى العيد......أين هوا العيد؟!؟

أتى العيد.... والكل به سعيد

وأنا قد أشتعل في قلبي حريق

كيف أفرح؟! وأنا أتجرع الألم
..
ودموعي قد حفرت خدي الرقيق

أين الفرح؟!..... نسيت كيف هي لحظات الفرح

عيد سعيد....... عبارة ملأت الدنيااااااا

وأنااا أراهاا تزيد جروحي العظمى

أي عيد
.......
فأناااا محكوم علي بقهرٌ يرافقني حتى في يوم العيد

يهنأني الجميع...... وأنا أهيم في عالم الحزن العميق

ابتسامة صفراء..حلت على وجهي
....
..مجاملة ..فما حياتناااا إلا قناااع عتيق
امد يدي لتحيتهم.. وكنت اتمنى لو كنت اصفع نفسي بهاااا

فأنا من أشعلت الحريق

أشعلت نار في جسدي
.....
لاني سكت عن حقي و أرضيت بقهري

كنت أعتقد أني بذلك أثبت قوتي

ولم أكن أعلم أن أقتل فرحتي

أني ببساطه أدفن أحلى سنين بهجتي


دموع .. و جروح

ألوم فيهاااااا نفسي.. قبل قدري

أحاسب ذاتي..... فهي من أرتكبت أولى حماقاتي

محاكمة أقمتهااااا لمقاضات ذاتي

و رفعت الجلسة على قرار ..سجن مؤبد يزيد معاناتي

وكيف لاااا و أنا مازلت
.. أعيش في منفى... يحرمني من أغلى البشر في حياتي

وفي قمة ألمي
..
يناديني من تفنن في أحراق حجرات قلبي

أن أفرحي ....... و احملي الأمل

هاهو العيد قد أتى.. يقولها وكله سعادة

وأنا اسمع قلبي.. يصرخ
...
كيف أفرح و أنت تقتلني؟!؟

و أين الامل؟!؟
وأنت في كل يوم تحرق حتى تلك البقاياااا البالية منه في قلبي

أين هوا العيد؟!؟

إذا كنت لا أرى أغلى من في الوجود

إذا كنت أعيش ببقاياااا قلبٌ مجروح

إذا كنت أرى نزف قلبي.. بيدي.. ولااا أستطيع وقف الدموع

أين هو العيد؟!؟

إذا كنت أعيش مجرد جسد..بنزف منذ أن فارق الروح

جسد يدعي القوة والصمود
...
وهو ينصهر كشمعة في ليل..أضئت للبحث عن مفقود

أين هوا العيد؟!؟

اذا كنت أنا...... لا أعرف للفرح معنى.. ولا للحياة معنى

فقط أحياااااااااا لأعود لحضن أحلم به كل ليله
...
فقدت كل معنى
....
وما عادت تأثر بي صدمات ..فقد أصبحت لها أهوى


فعن أي عيد.. تسأل؟!؟
...
وعن أي فرحة .. و أمل في بقايا قلبي تبحث؟!؟


أذهب من حيث أتيت

عود للعالم الذي كنت به هائم

فد فات الأوان

فقلبي أصبح حجرات من رماد

و روحي سافرت .. ولم تقوى على ليل السهاد
أذهب...... فاناااا أعتدت أن أصارع وحدة الزمان

Friday, September 26, 2008

غدااا يرحل.....

غدا سيرحل
ذلك الذي ملأ الوجود بشيء يستحق أن يذكر..

أتى إلى أيامي .. وهي كصحراء جرداء.. بالية المنظر

أتى ومعه جرعات ماء سقى بهااااا ظمأ قلبي... فقد كان من الألم يزفر

غدااااا يرحل
تارك لي أحلى ذكرى لأيام كنت فيهاااا تلك التي تحلم

أتى ومعه مشاعر...أرقى من العشق ... أسمى من كل معاني الوهم

أتى يحمل صداقة..مُطَعمه بالود... عطف وحنان..يملأه الصدق

لست تلك التى تلقي بقلبهاااااا في أيدي أي شخص

ولكنى ..... وجدتُ في رفقته معنى الإلتقاااء بعيداً عن تراهات الحب

غدااا يرحل
ذلك الذي أمسك بيدي قبل أن أسقط دون أن يَشعر

كنت أعرف أنه سيرحل... ولكني
..
كنت متأكده أنه سيملأ حياتي بطعم مختلف..يلهمني القوة..لأصبر

وهاااهو الآن سيرحل
بعد أن بَث في قلبي نبضٌ.. أقسم أنه لم يكن يقصد

نبض أعاد لي ألوان الحياة.. ولا أريد أكثر

راضية أناااااااا بما أخذت
و فخورة به في حياتي.... ولما لا أفخر!؟
غداااا يرحل
من حيث أتى... و كم سعيدة من أجل أنه سيسعد!؟
سيرى من يُحب و من يُحبوه .. ومن هم له أقرب..

غدااا يرحل...
ولكن ذكرى وجوده في قلبي لن ترحل

سيظل ذلك الرجل الذي اضئ لي الطريق لأمشي به حتى بعد أن يرحل
..

Tuesday, September 23, 2008

وحدة روح.. وغربة وطن

هنااااااا قلبٌ يعتصر

هناااا روحٌ تنتظر

هنااا كيان أتعبه السفر

ليته يعود .......
قلب تلك الطفلة التى تحيااا لتهدي ابتسامتهاا للحضور

ليتني أعود... روح تعشق الحياة بكل ما هو موجود

ليتني أعود .... فتاة ٌ تسعد باللحظات سعيدة خالية من الجحود

أشعر أن الجرح قد قتل طعم الفرح في تجاويف قلبي

دموع لازمت عيني... وتناهيد حرقت أرجاء صدري

حتى عندمااا يتسلل الأمل إلى قلبي بلحظات فرح يتيمة
..
يأتي طعني بكل قسوة..فهذااا قدري

أحببته ... وتركني فأصبحت بعده كشيخ معتوه

يفتش في أقدار الزمن .. عن شخصٌ يعود له بعمره المفقود

رحل وترك قلبٌ يحتضر
رحل.. ولم تمنعه دموعٌ أدمت خدي

فأنااااا لم أعد أعني له شي
ولكنه ما زال أغلى مافي عمري

رحل
...
وحلت على حياتي من بعده غيمة سودااااا يكسوهااا الألم

غيمة منعت قلبي أن يتسرب له الفرح ....
حتى لو كان مجرد بقايااا حلم

رحل...... وها أناااا أصارع الشجن

وحدة روح... وغربة وطن
.
.
أصبح الحزن عالمي....

حتى عادت لحظات السعادة غريبه على أيامي

فما أن تمر على وجهي ابتسامة

حتى أنتظر... أن يأتي بعدهااا حزن يضاهي فرحه الابتسامة

... وها أنااااااااا كعادتي ...
أهدتني الأيام لحظات أسعدت قلبي
ولكني حسدت نفسي...
وماهي الا لحظات ......و إذا بتلك اللحظات تودعني

لم تستأذنني.. فكم هي جارحة مفاجأت دهري!؟

و هااا أنااااا أبدأ رحلة متواصلة مع الشجن.
بوح يسوقه الألم

بأنتظار.. بصيص أمل أن تأتيني الأيام باللحظات الفرح

أخاف ان اموت فقد زاد في قلبي الجرح

حلم يتلاشي أمامي..
أن أكون كل شي في حياته و لا أبالي

عطائي كان أكبر من أن يستوعبه
.. فكم كنت أحبه وكان لا يبالي
وبعد أن رحل..
جرحني... زلزل كياني...
ولكن لم يقتل في روحي الامل

لهذااا ما زلت أسطر بوحي
..شجن و حزن..ترافقة بقايا حلم..
لأبعث الأمل في حنايا قلبٌ أضناه الألم

سأكتب حزني.. فأنااا اصبحت استمتع بتسطير الشجن

لم أعد أستغرب .. متعة تسطير الألم

كــــــيف يتركني الشجن.......؟!؟

واناااا ما زلت أعاني من وحدة روح و غربة وطن..

Saturday, September 20, 2008

لقاااااااااء اليوم

اليوم... ألتقت أعيننااااااا

و لم تكن أول مره...

ولكنهاااااا كانت مختلفة تمامااا ..
هنااااااااك إحساس ينبض
وهنااااك فرح يُرسم

وهنااااك العديد من الأشخاص حولناااا

فكيف بالأحرف أن تُنتثر!؟
....

بحثت عن مكان آخر

فقلبي ..مشتاق ليس للنظرات فحسب
...
فهناك شيءٌ آخر أكبر

.........
ذهبنااا لمكان يملأه الأشخاص ولكني هذه المرة
أحسست وكأن المكان خالي
جلست...و جلس هواااا أمامي
أحسست وقتهاااا
أنه شخص سيكون له شأن في حياتي
.....

تبادلناااا أطراف الحديث
وماهي دقائق..مرت علي كأنهااا ثواني
قال لي: أعتذر فحان الوقت لذهابي

أردت أمنعه... ولكن أن مانعته الآن
..
فكيف بي أن أمنعه من بُعدٍ أكيد أعرفه فهذاا قدر حكاياتي

دقائق... سعدت بهاااااا

وكاد قلبي يطير فرحاً بلقائي

تمنيت لو كان اللقاااء أطول

ولو كاااان لديه من الوقت أكثر

فلاااا أريد أن تضيع على قلبي فرصة للفرح

فأناااا قد عانيت من الجرح ... فذلك كان يحاول نزف دمعي ونجح

لذاااا

أصبحت ..أتمسك باللحظات التى يبتسم فيها قلبي قبل وجهي

تلك اللحظاااات التي تبث السعادة في أرجاء جسدي

حتى أن بريق سعادتي ... يكون واضح في عيني

.....
اليوم وغداا و بعد الغد

سأحيااا للبحث عن تلك اللحظة التي تخلد في قلبي أجمل ذكرى

لا أريد أن أفكر فيماااا ستكون بعد ذلك الخطوة

فقط .. أريد ... أن أعيد لقائي به بين كل فترة و أخرى

فأنااا أحتاااج أن أرى تلك النظرة
..

Sunday, September 7, 2008

وهـــــــــــــــم

وهـــــــــــــم اسمه الحب..
زمن لا يعرف الصدق
أناس تدعي أنهاااا من بني البشر
تعيش من أجل أنفسهاااا فقط
حتى لو كان ليس من حقهاااا قتل غيرهاا
وهـــــــم...يجعلني أشعر أني أعيش مع أقنعة ..
مجرد أقنعــــــــــــــــــة
تبتسم وفي داخلهااا تحترق
تبطن لك الغدر والخيانة وتستقبلك بغير ذلك
رغم أن كل شخص يُعطى حسب نيته التي يعلمهااا رب العَالمين
لكن من يتذكر أن هناك أعلم العِالمِين؟!؟
وهــــــــــم...كل منهم يدعي الحب...الصدق
ويأتي لك بشعارات وقناعات وهمية...هشة
ما لبثت حتى أختفت بسقوط الأقنعة
يشعرك الواحد منهم أنك شخص ساذج...
وهو لا يعلم أنك تفهم اللـعبة
ولكن تريد أن تستمتع باللحظة
تُرى إلى متى؟! سنظل نستمتع بلحظااات كاذبة؟!؟
لحظااات ليس بهااا روح
ميتة ..باردة...بلا وجود
ندعي أنها تسعدنااا
ونتجاهل أنها تجرحنااا
فقط لأنهااا كل ما وجدناااا
ذلك لأننا ما بحثنااا
نعم لم نبحث عن الواقع
أرتضينااا بالوهم..
ولأننا غرقنااا في السراب
لم نعرف للحق باب
..
إلى متــــــــــــى يا نفسي؟!؟
إلى متى سنظل هكذااا؟!؟
آمااا آن الأوان..لطوى الصفحة
و زرع البسمة الصااادقة
في حيـــــاة واقعية هااادئة..

رجل يشبهني!!؟



إهــــــــــداء إلى ملهمي..صاحب الحذاء الأبيض
......
اليوم ألتقيت برجلٌ يشبهني


يشعرني أنه أناااا


هناااك شيئاااا إليه يقربني


أجهل السر


و أخاف أن يكون مجرد وهم


حلمٌ .. أن أجد فيه.. ذلك القلب الذي يلملمني


يعطيني عاطفة تسعدني


يحضنني بحنانٌ يبهج عمري


حيرة تملأ أرجاااء عقلي


هل ادخله قلبي.. أم اُبقي على الباب قفلي؟


فقلبي..مجروح.. ومازال ينزف


وعلى خدي ما زال أثر دمعي


أخاف أن يزيد حزني


و أخاف أن أموت من وحدتي وقهري

أحس بإحتياج..أن يكون بقربي


لأني أحتاج الامان..بين يده


و أحلم أن أنام في عينيه


أتمنى أن أكون إحدى بطلات خواطره


و ملهمته لكتابة أحلى قصائده النثرية


لا يهمني أن كان غيري في ساحة قلبه


فأنا اثق أنني سأكون متميزه بحبٍ.. بالحنان يقطر

..
هل أقترب..منه أكثر..أم أبتعد فقد يخذلني كما فعل غيره؟



تساؤلات ..تشتت في حياتي وضعه


ولكني أوقفتهااا بقرار أن أدع للقدر شأنه


ستقرر الظروف التي جمعتناااا ماهي النهاية


كما قررت نهاية غيره


سأرضى بذكرى جميلة في حياته


وأرضى أن أكون ورقة في دفتر أيامه



لذا..


.. سأترك لنفسي أن تستمتع بالمشاركة في أحداث الحكاية


Thursday, September 4, 2008

ليت هناك من يفهم الأحتياج؟!؟

بين الفينة والآخرى ..تأتي غيمة حزن سوداء ..تملأ حياتي بألم
تجبر بوحي أن يسطره القلم.. فأسطر كلمات مليئة بالشجن..
وهذا لا يعني أني لا أحمل الأمل..
********

في كل مرة أقول فيها لقلبي..أن أحزانه قد أنتهت
..
و أن أيام القهر والآلم ذهبت بلا عود
ة

تفأجأني أمواج من المواقف ..تحمل في طياتهاااا سنين من الشجن
دموعٌ وحزن
...
كيف بقلبي المسكين أن يحتمل..قسوة ..و..ألم ..و أحتياجٌ لحضن؟!؟

أراى أيامي تمضي أمام عيني.. ينسكب فيها دمعي على جداول عمري

قلبي يتفطر من شوقي

وجسدي أنهكه قهري

والكل هنااا واقف ..يقومون بدور المتفرجين
..
يرون كيف هي الأيام تتفنن في جرحي؟!؟

ولم تشفع لي عندهم صرخات ألمي

أين ما تدعون أنه حبي..!؟

أين كلماتٌ سُطرت في عشقي؟!؟

أين همسات دافئة..ملأت حلمي؟!؟

أين تراهاااااتكم يامن تدعون حبي؟!؟

أحتاج حتى تلك المشاعر الوهمية
..
أحتاج حتى كلمات كاذبة

أخاف أن أموت من لحظات قاسية

يلجمني بهااااا من لا يحمل من معاني العطف

من قلبه لا يعرف سوا حب النفس

من مزق قلبي ..فأصبحت جسد بلا قلب


أحتاج لمن يأخد بيد لأقف
..
أحتاج لحضن..يحضن قلبي ليعاود النبض

أحتاج لأاعود..جسد و روح وقلب

أحتاج من يلملم شتات نفسي

دون أن يبعثرهاااا مجدداااا

فأنا سأمت..من بعثرة أضاعت العمر

أحتاج ..وأحتاج.. وليت هناك من يفهم الاأحتياج

أموت ..كل يوم..ألف مره
..
وليس هناك من يحضن قلبي المسكين و لو لمرة

نسيت طعم الفرح..ولم تعد عندي القدرة..أن أتذوق معني السعادة

لذااا لأطلب من أحد أن يقدملي لحظات سعيدة

فقد أحتااااج ضمة قلب... تعيد لشراين الحياة في جسدي النبض

Sunday, August 31, 2008

إلى روحي وحبي اللامحدود

إلى أغلى من في الوجود..
إلى روحي وحبي اللامحدود
أبي
أشتقت إليك يا بسمة حياتي
أحتاجك يا نور أيامي
حنانك لا يعوضه أحد في الدنيا
...حضنك الدافيء...
كلماتك لي في الليل والنهار..
معي دائماً..تذكرني بعهدي..تذكرني بحبي..
تذكرني بمن وهبني اسمي
.
فأن كانت الايام طويله في غيابي
فهي صعبة في غيابك
وإن كانت الأقدار شاءت أن أكون في بلد آخر...
فليس لنا سوى أن نرضى بما قسمة الله لنا
نور عيني .. أبي
عندما أصفو مع نفسي
أتذكر لحظاتي .. أيامي.. ضحكاتي
همساتي.. كل شي في وجودك
أتذكر كيف كنت تحدثني
كيف تترك لي حرية التعبير
كيف تناقشني
كيف تعلمني تحمل المسئولية
كيف ..و كيف....كل شي في نفسي
يذكرني يا أبي
!كم أنت رجلٌ عظيم
أبٌ ..رائع ..حنون
طيب ولم أرى ولن أرى مثله في الكون
الأب المثالي ..وأتحدى بذلك من يكون
...
أبي الغالي
ذكرياتي تمر كشريط مسجل...اشاهده
حتى تفيض عيني ..بدمعي
ويشتعل قلبي
وعندها .. استجمع قواي لعلي أستطيع
وأحاول ..أن أخذ قلبي في نزهة بعيد عن التفكر في احتياجي لوجودك
وّاذا بي يا أبي..
أهبط في محطة أخرى... خيالية حالمة...
فأعيش أحلام اليقضة..أتخيل أني أراك
كيف سيكون اللقاء !؟
أبدأ في التخطيط لأكون أطول وقتٌ ممكن في حضنك
وأني سأفعل وأفعل
وأحلم .. وكأني ذهبت و رأيتك
ثم استيقظ على واقعي
أني هنا بعيدة عن حضنك
لأجد أدمعي.. سالت على مخدتي
بعد أن ادمت قلبي المشتاق لك
..
أبي.. يا أغلى من في الوجود
ياحبي اللامحدود
كلماتي لا تفي بما يحمله قلبي
حتى أني اشعر أنها كلمات متقاطعة في حبك
حبري عاجز عن الوفاء لمن أحبه أكتر من نفسي
كيف لا و أنا بدونه شيءٌ مخفي
أبي ....
أحبـــــــــــــــــــك
يا من فضله علي ليس له حدود
وليس لي سوى اختيار وحيد
سأصبر على بعدك لأعود...ومعي
ما يجعلك تفخر بأني ابنتك ذات الحب اللامحدود

Tuesday, August 12, 2008

إلى الغالي عبدالرحمن

إلى أخي الحنون
إلى بسمة العيون
إلى من أشتقت له بجنون
عبدوووو
اسمً أعتاد لساني به يشدو
أرسل لك حروفي سطرتها بدموعي..قبل حبري
لأن شوقي يعجز عن تقديره وصفي
فأنت ذلك الذي يفهمني..قبل أن يأتي شرحي
أنت من يشاركني رأيِ
تغض الطرف عن ما لا يعجبك لكي لا تزعجني
تتفنن لتُسعد من شاركك بطن أمي
فدائي.. حياتك معناهااا كيف أُسعد غيري
مكانك عالي في قلبي
وهل هناك أرق وأجمل من الأخوة؟!؟
وهل هناك من يستحق حبي مثل من يشاركني دمي وشريان قلبي؟!؟
أخي.. يا حجرة من حجرات قلبي
أحبك ..و أشتقت إليك يا براءة دهري
أهديك كلماتي
وأعذب أغنياتي
تحملهاااا روحي
يا بلسم جروحي
أخي..
أن كانت هذة الكلمات قد حركت في عينيك الدمعات
فأعذرني ...فدائماً لك فقط بوحي
من اسميتهااا..فأصبح أحب الأسماء على قلبهااا..
دنووو

ذكرياتنااااا....حياتنااااا

أيام تمضي... وتبقى ذكرياتنا
ذكرياتناااا هي حياتناااا
ليت تلك الذكريات تعود
..
ولكن..هل إذا عادت سنستمتع بها مثل السابق؟!؟
أم ستكون الأيام قد غيرت مشاعرنااا أتجاه تلك الذكريااات؟!؟
تساؤلات .. تتلاشى
عندما أفكر في تلك اللحظات التي جمعتني بأُناس أتنفس حبهم
أولئك .. الأحباب ..لن تغير الأيام ولا التجارب.. مشاعري أتجاههم
بل ستزيد تلك العواطف المسجلة باسمهم في قلبي
فلا معنى لحياتي بدون ذكرى وجودهم

Monday, August 11, 2008

رساااااالة إلى صديقي


صديقي الغالي
…..
أن كنت في حيرة كيف هي الأيام التي جمعتنا
فأنا في حيرة أكبر لما كل هذا الارتياح

سألت نفسي مرات
..
علهااا تفسر معنى السعادة في تلك اللحظات التي تجمع الارواح

تأملت نفسي وماهو حال قلبي..

وأخذت أسال ترى لما أشعر بشيء في قلبي ..وهو كذلك.

.هل اتجاهل أم اواجه نفسي؟!؟؟

تُرى ما السبب؟؟؟؟ هل شكله …عقله أم قلبه النقي نقاءٌ روحي؟؟

تساؤلات جعلت قلبي كورقه تعصف بها الرياح..وبعدهااا

سمعت صوتاااا في داخلي يهمس لي ..

أني أحتاجه..أحتااااج صديق

أحتاج من يدعم قلبي الصغير..من يكون من روحي قريب

أحتاج ….وأحتاج
وأيقنت أنه خير من أختار

لن تخذلني الأيام في صداقتنااا
لان هناك شيء كبير يجمعنااا

حوارٌ أقمته مع نفسي
فكاااان رد قلبي

“كن صديقي”
كن ذلك الذي يدعمني..
كن ذلك الرجل الذي يلون أيامي

كن أنت كمااا أنت ..

ذلك الرجل الذي عرفت
..
أقترب من قلبي وفتحت له الباب وأنا على ثقه أنه لن يجرحني
…….
مع حبي


صديقتك التي ادخلتك عالمهااا بلااا رتوش

Thursday, April 24, 2008

إليك أيها المجهول


إليك أيها المجهول




أنتظرتك حتى ..اتعبني الوقوف


فقلبي لا يحتمل قسوة الظروف


وعيني ادمتهااا دموعي ..التى ترجو من نفسي الصمود




وعَدَتني نفسي بأنك ستأتي


نادتني بصوتٍ كلحن العصافير


أن أصمدي فلكل مجتهدٍ نصيب




كلماتٌ تحدثني بها نفسي


وشعور يسكن صدري


...أنك ستأتي


ستأتي لتحضنني كطفلة تبكي لانها اضاعت الطريق


وتطبع على جبهتي بقُبلة تعوض إفتقادي للحنين


ستأخذني إلى ذلك المكان حيث نور الشمس وحديقة وبيتٌ جميل


حلمٌ يهبني الأمل الذي أحيااا به ..أملٌ يهديني إبتسامة يومي




و أنااا انتظر ..تعصف بي اللحظات ..ضعف وقوة


حب و قسوة


تناقصات ما تلبث حتى لبرهات


..




حبي المجهول


انا على ثقة انك ستأتي


لان نفسي لم تعتد أن تخون عهدي


ولكن متى ستأتي؟!؟


لقد قست الأيام علي حتى بعثرتني


ثم لملمتهاااااا وكلي أمل أن تُعيد لي تماسكي وتحضني


لم أعد أحمل صبرٌ بما يكفي


انتظاري استنزف طاقاتي


و ما بقي سوا دمعي




لك أرسل كلمات ونبض قلب


رسالة سطرتها باسم الحب


لمن لم تجمعني به الأقدار بعد


...

Friday, April 18, 2008

إليك أبي


أبي


يا من بحنااانه أملك الدنيااااا

يا من علمني لأكون في المراتب العليااا

ها أناا بعيده عن حنااااااااانك

ولكنى أعيش على صدى كلماتك

روحك..وهمساتك

نصائحك.. وحكاياتك


كلهااااااا معي

ترافقني في غربتي

تمنحني قوة وعزيمة

أن أنجز ما وعدتك به

وما وعدت نفسي به


أبي..سوف أعود بإذن الله بما جئت من أجله

سأحقق هدفٌ..دفعت ثمنه

أن إبتعدت عن حضنك أبي.. فأنت أغلى ما في عمري

Wednesday, April 2, 2008

رسالة إلى من يلوم دمعتي




أحياناااااااا قد تعتري الانسان أوقات يرتدي فيها تلك النظارة السوداااء..
عندها قد يلومه من حوله على حزنه فما كان منه الإ ان يتجرأ ليكتب ذلك الهرااااااء

وهذا بتأكيد لا يعني أنه يعيش دائما بتلك الأفكار السودااء..
فدائماا لا تخلو حياتنا من مساحة بيضاااء




رسالة إلى من يلوم دمعتي..




عندما يرحل عنك الجميع


لتبقى أنت.. وما تحمل من ذكريات وهموم


وحيد .. في نفس المكان


ولكن تشعر أنك في مكان بعيد




بلا أمل ..بلا حب


فقط جسد.. يصارع الحياة في ظل ما تحمله لك الأيام من عواصف


وأنت في ذلك الوضع..


لك أن تتخيل كيف ستكون..مشاعرك.. قلبك..


لحظاتك..أن كانت هناك لحظات..


فقط ذكريات ..يحملها قلب يملأه الدمعات


قلب أدمته الآهات..


لا وجود لغد.. ولا للحلم


لحظات خرساااااء


بلا روح...جسد بارد..




أجبني أن كانت هناك إجابة


ماذا ستفعل؟!؟


لا تقل لي كلااام ثمين..ينتسب لعالم مثالي


مثااااااااليات ..وجدت فقط لتملأ الكتب


لا تحمل للواقع أي صلة..


فالواقع قاسي.....مؤلم


حزن يقتل كل حلم




ماذا تريدني أن أقول ؟!؟


ماذا أفعل؟!؟


هناااا أدركت أن حياتي توقفت منذ أن تركت أهلي


أعيش جسد بلا روح


أيام بلا معنى


أما كلماتكم الزخرفية .. فما تزيدني حزن وشجن




يامن تلوم حزني ودمعتي..


تأمل ... كيف رحيلك قد زاد جرحي؟!؟


كيف قتلت به أخر نفس في صدري؟!؟


كيف تخليت عني..


؟!؟!!








و رحل الجميع بعد أن أخذ مني روحي..لأبقى مجرد جسد


يصارع عواصف الايام الهوجاااااااااء


سنة الحياة فليس لأحد في الكون البقااااااء


ولكن من حق كل منا أن ينال فرصة الشعور بالهناااء










Thursday, March 13, 2008

كم أفتقدتكم!!!!!!!!؟





بعد أن أبتعدت عن أهلي

فقدت طعم يومي..

أصبحت أحياااا لأنتهي من عملاا بداته بيدي

بعد أن شاءت الأقدار لي به..

أعيش وأحمد ربي على ما أنا فيه

أيام وساعات محسوبه من عمري..


أشتاق فيهااااا لأمي

أحن فيهااااااا لمناداتي وضمي..

أحلم في اليوم ألف مره...أني ألتقيت بها

ضمتني إلى صدرهاااااا

وطبعت قبلتهاااا الحنونة على جبهتي

لتخبرني كم تحبني !!!؟


أفيق بعدهاااا على واقعي ..

مازلت في غربتي

أصااااااااارع وحدتي

وحدة روحي ... وجسدي

حيرة قلبي ..قبل عقلي

مشااااااااااعر مختلطة تملأني

تنصب في محور واحد فقط

وهو...

!!كم أفقتدتكم اهـــــــــلي وبلــــــــــــــــــدي

Tuesday, February 19, 2008

إلى متى...!!!


إلى متى نركض خلف الوهم ..
إلى متى نبقى على طريق الحلم..

آلا تكفي كل تلك السنين ..
آلا تكفي جروح الحنين ..

أنها مجرد آهات قلبُُ حزين ..
يبكي على جرح قديم..

ولكن ..
إلى متى البكاء ..
إلى متى إنتظار الهباء ..

هل الدنيا تستحق منا كل هذا العناء ؟!
هل نسينا أن مصيرها الفناء ؟!
أم ...تجاهلنا أن هناك يوم حساب ..؟

كفي يا نفسي عن الهذيان ..
فلن تفيد آهات هذا الزمان ..

من يحميكِ من النيران.؟؟.
من يدخلكِ في تلك الجنان.؟؟.
من يهبكِ شيءً لم يكن في الحسبان .؟؟.

أنــــه الـــلََّــــه ملك الأكـــــــوان..
رب كل الأديـــان ..

لـــذا ..

أعملي يا نفسي ليومٍ لا ينفع معه ) ليته كان)..
و توبي إلى خالق الأنس والجان...
فهو ملاذكي و مولاكي في كل مكان ..

ليتك يانفسي عرفتي من زمـــان..
أن حب الله هو مصدر الآمــــــان..
و أن الدعاء هو قمة الإيمـــان ..

ليتك يا نفسي عرفتي من زمـــان ..
و لم تقضي سنين العمر في حرمـــــان
..

Thursday, February 14, 2008

فقط أردت أن أكـــــــــــــون.....



عندما أخلو مع نفسي..
تأخذني الأفكار إلى ماضي قريب…
إلى إحساس غريب ماااالذي حدث؟!
..
لماااذا دائما الفراااق هو البطل؟!!

لماذااا النهااية لكل قصة تبدأ بالاحساس بالملل؟!
لماااااا أشعر بهذا الشعورر.. شعور أن الحياة ..مجرد ظنون
خواطر نفس وتأملات تصطدم بواقع يملااه الجنون
كل منااا يغوض في أحلام اليقضة..نعشقها حتى الثمالة..
كيف لااا؟؟
وهي ملاذنا للهروب من واقع جارح..
ولكن إلى متى الهروب..وإلى أين ستكون المحطة؟!
أم أنه ليس هناك محطة..
فقط نسير إلى حيث اللا وجود
ارتضينااا أن تكون حياتنااا مجردأحلام يقضة..بعيده عن الواقع..
والنتيجة الحتمية ..لا شيء
ضاعت أيامنا هباء..
كيف نكون بهذا الغباء؟!أم أنه نوع من الذكاء؟!
لنستمتع بهذه الحياة…
ولكن أي نوع من المتعة هذا ..مجرد حلم..ينتهى بلا موعد مسبق..
أحلام حب واهية…تبني قصور من رمال ..سقطت قبل أن تسقطها الرياح..
كل شيء في الاحلام مباح..بحثا عن السعادة…بعيدا عن الواقع..
ولكن بعد أن تتلاشى الاحلام..
تبدأ الالام…خواطر ودموع تملأ الأجفان…



فقط أردت أن أكون….

أحتاجك ..أمي.. أحتياجي للماااااااااء



إلى من بحنانها تغمرني..
إلى من لا أحتاج أن أتكلم لتعرف ما في نفسي
إلى من أهدتني الدم من شريانهااا
إلى من تحملت من أجل أن أعيش
إلى من لا أحصي فضلها علي..

أحبــــــــــــــك ..أشتقت لك يا أمي..
كم هي صعبة الايام من دونك
فأنت نكهة حياتي
أنت طعم أيامي
حبيبتي..كلماتي تعجز عن التعبير..
ودموعي تعبت البكاء..
وعقلي أتعبه التفكير..

نور عمري...أمي
أشتقت إليك..أشتياقي للحياة
أحتاجك أحتياجي للماء

أحبــــــــــــــــــك..حبي لنفسي والبقااااااااءأريدك معي يا أمي....

معكي الحياة هي..قمة الهناء..