بالأمس أتاني بحوار مبهم المغزى
كلمات تحمل معاني متعددة
كانت هناك أستفهامات في خبايا الجمل
أستمعت له حتى النهاية
وكانت نبضات قلبي تتسارع مع بداية كل جملة
كان سهام الكلمات يجرح كل ما تبقى في قلبي من نبض
كنت أتامل.. غرفتي وأنا استمع له،،، و داخلي صوت يقول: تُرى مالحكاية؟؟؟؟
لما كل هذا الحوار المتشعب الأطراف
ولماذا اشعر أنه يجرحني ؟ رغم أن واقع الكلمات ليس فيه شيءٌ واضح
فكل شيءٌ كان مغلف بمعاني الحب والأهتمام
أخذتني الحيرة.... فأي حبٌ و أهتمامٌ هذا ؟ الذي يغير مسار علاقة الي ماهو حاصل لا محاله..؟
فلما الأستعجال.. اذا كان كل منا يعرف ما يريد
تُرى مالذي تريد؟!؟
لم أعد آعرف..... وما كنت قد عرفت؟؟
تجاهلت تسائلي
ولملمت مشاعري التي اعتقدت أنها كانت تسكن قلبه
وما كنت أعرف أنها لم تكن
فأنا لست تلك التي تطلب الكثير
ليس لضعف بي... او نقصٌ في نفسي
ولكن لأكتفاء في ذاتي.. يمنعني أن اضع نفسي في مكان لا يليق بي
إليك يامن لم أعد أعرف من أنت في حياتي؟!؟
قررت أن أبعد عنك مشاعري
وتأخذ علاقتي بك منحى منطقي
بعيداً عن دقات قلباً قد تعب بما يكفي
لك مني... مشاعر الأخوة والصداقة الصادقة
أن كان ذلك ما أردت فلك ياغالي
ما أستعجلت به الأقدار
فقد كان حاصل بالتأكيد
فهذة سنة الحياة... لكل شيء نهاية... وكل من تحبه ستفارقه لا محاله