Monday, November 3, 2008

أماا آن الوقت لتمردي....

عُرسٌ من الأحزان تجتاحُ أيامي
دموعي سكنت أجفاني
وقلبي ها هنااااا يصرخ.. كفى يا من تهوى جرح روحي
يا من تتفنن في نزف قلبي.. كفى فلك سوف تعود جروحي

هنااااك أرى.. شخص يقال أنه من بني البشر
ينتمي إلى القوم.. على أنه رجل
جسدٌ يحمل أسؤ روح
أنانية وحقد.. قسوة.. وسادية.. تهوى الجروح
ذلك من يدعى انه يحمل شيئاا لي في قلبه
شيئااا استمده من اسمي
ولم أعد أشعر أن هناك شيئااا به يربطني

انتهى كل أحساس له في قلبي
فمع كل طعنة تلقيتهااااا نزفٌ يضاهي قهري
أصبحت موطن الجروح.. قهر و ألم يملأ الروح
لم يعد شيئاااا يربطني به الأ حروف اسمي


هناااا
في مرأتي
أجد صورتي.. حزنٌ تصرخ به عيني
و تعب كسى جسدي
روحٌ تناضل لأحقق هدفي

صوتٌ في داخلي يصرخ
إلى متى.. يظل الصمت.. ردة فعلي
أما أن الوقت لسماع صوتي
أم أنه قدري أن اكون أثنى
وعندهااا يجب أن لا يسمع صوتي

شيءٌ في قلبي.. يزيد.. كل ما زاد عمري
كل ما اتامل مواطن جرحي
أجدها وجدت بأيدي ذكورية
جنسٌ .. يعيش السيادة الأبدية
سيطرة وجنون.. وغيرة مرضية

كم اكرههاااا تتلك المشاعر التي تهاجمني
جروحٌ في القلب ستقتلني
وما عدت أحتمل جنونٌ يقيدني

سؤال يصرخ بحقي
أما آن الوقت لتتمردي؟؟
ألااا يكفي كل تلك القرون وأنا أختبى تحت غطائي السرمدي
أم أني سأنتظر إلى ان أموت.. ويصبح تحت الثرى مرقدي..

خواطر تموج بفكري
هل أكمل إلى أن أصل.!؟
أم أقتل من أعيش معه على أنه رجل.؟!


وفي قمة حزني
أجد أن..
صبرٌ و قوة قد كست قلبي
بلباس يقين أن ربي سيهبني عوضي
و يأخذ حقٌ تركته من أجل رضى ربي
عندهاااااا
امسح دمعي.. و أترك حزني
لربٌ سينصرني


No comments: