هل مازلت تتسأل لما أحمل لك كل هذا الحب !؟

إلي أصدق قلب عرفته في حياتي

أهديتني احلي معاني الحياة

أهديتني حلم أبدي.. آحيا من أجله

في حضنك فقط يكسوني الامان

بأنفاسك أنا اشعر بالحنان

بكت عيني من فرحة لقائك

فلقائك بي مختلف في كل مرة

لم يكن مختلف بالمكان أو حتي الزمان

ولكنه مختلف بمشاعرنا الصادقة التي تزداد وكأنها بركان

في كل مرة أركض إليك ومعي جبال من الالام

و أجدك تأخذني بين يديك

تعالج كل جرحٌ يألمني

لا تسألني عن الأسباب أو حتي تعاتبني علي تلك الأخطاء

تحتويني تبث في روحي الأمل..تمسح دمعتي،،ثم تتطلقني لأواجه حياتي

وأنا أحمل قوة أكتسبتها من حبك

فهل مازلت تتسأل لما أحمل لك كل هذا الحب ...؟!؟

بعد كل سنة في عمر علاقتي بك

أشعر أن القدر رغم قسوته معي

إلا أنه أهداني وجودك

وكأنه يعلم أن وجودك هو الشيء الوحيد الذي يجعلني أصمد

أجتهد،، احارب من اجل البقاء

أن كنت قد ندمت علي شيء في حياتي

فأنها تلك السنين،، والأوقات التي قضيتها من قبلك

ليت أقدارنا بأيدينا،،، حتي أختار أن أعيش معك

لك،، ومن أجلك،،،،، حتي تكون نهاية عمري بين يديك

حبيبي،،، يا من علمني معني الحب

يا من احببته حتي الثمالة وكم أفخر بحبي له

إن كان القدر قد أختار حدود علاقتنا

فلن اسمح له أن يُنهيها

فلا حياة لي بلا وجودك

أدامك الله في حياتي

عشقٌ باقي في قلبي إلي الأبد

و روحٌ تُرافقني في كل حياتي

أحبك

دانية