Tuesday, September 23, 2008

وحدة روح.. وغربة وطن

هنااااااا قلبٌ يعتصر

هناااا روحٌ تنتظر

هنااا كيان أتعبه السفر

ليته يعود .......
قلب تلك الطفلة التى تحيااا لتهدي ابتسامتهاا للحضور

ليتني أعود... روح تعشق الحياة بكل ما هو موجود

ليتني أعود .... فتاة ٌ تسعد باللحظات سعيدة خالية من الجحود

أشعر أن الجرح قد قتل طعم الفرح في تجاويف قلبي

دموع لازمت عيني... وتناهيد حرقت أرجاء صدري

حتى عندمااا يتسلل الأمل إلى قلبي بلحظات فرح يتيمة
..
يأتي طعني بكل قسوة..فهذااا قدري

أحببته ... وتركني فأصبحت بعده كشيخ معتوه

يفتش في أقدار الزمن .. عن شخصٌ يعود له بعمره المفقود

رحل وترك قلبٌ يحتضر
رحل.. ولم تمنعه دموعٌ أدمت خدي

فأنااااا لم أعد أعني له شي
ولكنه ما زال أغلى مافي عمري

رحل
...
وحلت على حياتي من بعده غيمة سودااااا يكسوهااا الألم

غيمة منعت قلبي أن يتسرب له الفرح ....
حتى لو كان مجرد بقايااا حلم

رحل...... وها أناااا أصارع الشجن

وحدة روح... وغربة وطن
.
.
أصبح الحزن عالمي....

حتى عادت لحظات السعادة غريبه على أيامي

فما أن تمر على وجهي ابتسامة

حتى أنتظر... أن يأتي بعدهااا حزن يضاهي فرحه الابتسامة

... وها أنااااااااا كعادتي ...
أهدتني الأيام لحظات أسعدت قلبي
ولكني حسدت نفسي...
وماهي الا لحظات ......و إذا بتلك اللحظات تودعني

لم تستأذنني.. فكم هي جارحة مفاجأت دهري!؟

و هااا أنااااا أبدأ رحلة متواصلة مع الشجن.
بوح يسوقه الألم

بأنتظار.. بصيص أمل أن تأتيني الأيام باللحظات الفرح

أخاف ان اموت فقد زاد في قلبي الجرح

حلم يتلاشي أمامي..
أن أكون كل شي في حياته و لا أبالي

عطائي كان أكبر من أن يستوعبه
.. فكم كنت أحبه وكان لا يبالي
وبعد أن رحل..
جرحني... زلزل كياني...
ولكن لم يقتل في روحي الامل

لهذااا ما زلت أسطر بوحي
..شجن و حزن..ترافقة بقايا حلم..
لأبعث الأمل في حنايا قلبٌ أضناه الألم

سأكتب حزني.. فأنااا اصبحت استمتع بتسطير الشجن

لم أعد أستغرب .. متعة تسطير الألم

كــــــيف يتركني الشجن.......؟!؟

واناااا ما زلت أعاني من وحدة روح و غربة وطن..

No comments: