Saturday, September 27, 2008

أتى العيد......أين هوا العيد؟!؟

أتى العيد.... والكل به سعيد

وأنا قد أشتعل في قلبي حريق

كيف أفرح؟! وأنا أتجرع الألم
..
ودموعي قد حفرت خدي الرقيق

أين الفرح؟!..... نسيت كيف هي لحظات الفرح

عيد سعيد....... عبارة ملأت الدنيااااااا

وأنااا أراهاا تزيد جروحي العظمى

أي عيد
.......
فأناااا محكوم علي بقهرٌ يرافقني حتى في يوم العيد

يهنأني الجميع...... وأنا أهيم في عالم الحزن العميق

ابتسامة صفراء..حلت على وجهي
....
..مجاملة ..فما حياتناااا إلا قناااع عتيق
امد يدي لتحيتهم.. وكنت اتمنى لو كنت اصفع نفسي بهاااا

فأنا من أشعلت الحريق

أشعلت نار في جسدي
.....
لاني سكت عن حقي و أرضيت بقهري

كنت أعتقد أني بذلك أثبت قوتي

ولم أكن أعلم أن أقتل فرحتي

أني ببساطه أدفن أحلى سنين بهجتي


دموع .. و جروح

ألوم فيهاااااا نفسي.. قبل قدري

أحاسب ذاتي..... فهي من أرتكبت أولى حماقاتي

محاكمة أقمتهااااا لمقاضات ذاتي

و رفعت الجلسة على قرار ..سجن مؤبد يزيد معاناتي

وكيف لاااا و أنا مازلت
.. أعيش في منفى... يحرمني من أغلى البشر في حياتي

وفي قمة ألمي
..
يناديني من تفنن في أحراق حجرات قلبي

أن أفرحي ....... و احملي الأمل

هاهو العيد قد أتى.. يقولها وكله سعادة

وأنا اسمع قلبي.. يصرخ
...
كيف أفرح و أنت تقتلني؟!؟

و أين الامل؟!؟
وأنت في كل يوم تحرق حتى تلك البقاياااا البالية منه في قلبي

أين هوا العيد؟!؟

إذا كنت لا أرى أغلى من في الوجود

إذا كنت أعيش ببقاياااا قلبٌ مجروح

إذا كنت أرى نزف قلبي.. بيدي.. ولااا أستطيع وقف الدموع

أين هو العيد؟!؟

إذا كنت أعيش مجرد جسد..بنزف منذ أن فارق الروح

جسد يدعي القوة والصمود
...
وهو ينصهر كشمعة في ليل..أضئت للبحث عن مفقود

أين هوا العيد؟!؟

اذا كنت أنا...... لا أعرف للفرح معنى.. ولا للحياة معنى

فقط أحياااااااااا لأعود لحضن أحلم به كل ليله
...
فقدت كل معنى
....
وما عادت تأثر بي صدمات ..فقد أصبحت لها أهوى


فعن أي عيد.. تسأل؟!؟
...
وعن أي فرحة .. و أمل في بقايا قلبي تبحث؟!؟


أذهب من حيث أتيت

عود للعالم الذي كنت به هائم

فد فات الأوان

فقلبي أصبح حجرات من رماد

و روحي سافرت .. ولم تقوى على ليل السهاد
أذهب...... فاناااا أعتدت أن أصارع وحدة الزمان

No comments: