Thursday, January 22, 2009

عيد ميلادي الخامس والعشرون

اليوم عيد ميلادي الخامس والعشرون.. و للمرة الثانية
أحتفل به على أرض الغربة
وتأخذني الذكريات .. للسنة الماضية
لأرواح شاركتني لحظات خالدة
كم أشتقت إليها.. وكم كانت أيام رائعة

بعدهااا..تأملت اليوم.. و أول من هنئني.. في عيد ميلادي السنة
استقبلت العديد من التهاني الحارة
المليئة بالمشاعر التى أقدرها.. وأعتز بها..
ولكن تبقى في عيني دمعة
فمن كنت أنتظر بشغف منه التهنئة
لم يشاركني عيد ميلادي ولو حتى بكلمة
بل أنه لم يتذكر ..
كم أفتقدته.. وكم جرحني عدم وجوده!؟
لا أجد مبرراً لتأخره.. ولم أستطع أن امنع نفسي من أن أسأل عنه
أعرف أنها مجرد أيام ولم تكمل حتى الشهور
ولكنها مسطرة في قلبي .. بأنها أروع ما عَرفت من شعور
لهذا كنت أنتظر بجنون كيف ستكون ذكرى عيد ميلادي معه.. وكيف سأحلم ويدي تلامس يده
ولكنه خذلني.. كما خذلني غيره
تماسكت فأنا قد أحتملت أكثر من فعله
ولكني أشفقت على نفسي
فأنا في كل مره أعيد التجربة و أعود خسرانة
محملة بهموم و شجون.. وأحلام منهارة
فما كان لي إلا أن أواسي نفسي بذكريات جميلة في نظري
صادقة كل الصدق من طرفي
أعشقها.. لأني في كل مرة.. منحتني سعادة يومي
يكفيني فخر أن أكون تلك الصامدة أمام قسوة قدري
و مثل كل مره سألملم بقايا قلبي
و أرحل إلى ركن أشكو له حزن يلازمني
لم يعد يهمني .. أنه لم يُهنئني بعيدي
ولكن يهمني.. روحي وقلبي التى سلمتها له بيدي
فقد تجرعت بما يكفي الألم و يحمل قلبي من الجروح ما لا يحتمل
فإن كان سيكرر جرحي
فعليه أن يعيد لي روحي وقلبي..ويرحل عني
وما زلت انتظر منه على ما كتبت رد.. وبعدهااا سيأتيه ردي

طويت الصفحة.. وأخذت نفسي إلى المستقبل
فإن عشت حتى السنة القادمة.. لا أعرف من سيشاركني يوم ميلادي و لحظاتي الصادقة
ومهمها كانت ذكرياتي اليوم...على أرض الغربة
ستظل الذكريات الأجمل.. بكل ما فيها.. رغم أنها لا يشاركني فيها أغلى من في الوجود
أهلي.. فلهم فقط في قلبي حب ليس له حدود
فهل هناك من يستحق مني الحب غيرهم؟!!
؟
أشكر كل من أرسل تهنئتة مقروئة أو مسموعة

No comments: