Sunday, February 8, 2009

حياتناااا..كيف هي حياتنا؟!؟

أخبرني أحدهم ذات يوم
أن حياتنا ماهي الإ مسلسل نُمثل أدواره كل يوم
نستيقظ ونحن نحمل في داخلنا حلم أن اليوم سنفعل ما نريد
و إذا ببنا نجد أنفسنا نفعل ما لا نريد..
ما لا نؤمن به
و ما لا أحببنا أن يكون..
فقط .. لاننا نريد أن نرضي من حولنا
من نحب.. من أعطانااا معنى لهذا الكون...
نقوم بدور المطلوب .. وتغمرنا فرحة النجاح بإنجاز ما لم نكن نريد
فهل هذه فرحة واقعية أم أنها وهمية ؟
أم أنها فرحة كانت ملازمة لإكمال الدور؟
و تتوالي علينا الأدوار على أمل أن يأتي يوم ينتهى عقد التمثيل
ينتهى زمنٌ يعيش القلب فيه عليل
و روحٌ تَبتغي لحياتهاااا بديل
و نفس تتَمرد على شخصها أكثر من مره علها تفوز بشيٌ جديد
بعيدٌ كل البعد عن التمثيل
شيٌ يُرضيهااا هي قبل غيرهااا
يُحيهااا قبل قتلهااااا
يَنتشلهاااا من دورٌ أذلهاااا



تمر الايام ..وهي تقودنا .. إلى مسلسل من الحلقات الممثلة بِإتقان
في كل مره نقول فقط سنقوم بالدور من أجل أغلى إنسان
و بعدهاااا نجد مالم يكن بالحسبان
حياة نعيشهااا .. تأخذنا في سفينة بلا ركبان
تموج بها الريح من كل مكان
فيضيع العمر..... و هي لم تصل إلى أي مكان



حقيقة أصبحت ظاهرة أمامي
بعد أن جادلته في ذلك اليوم اني لأقوم بأدوار
و أني أجهل كيف أمثل دور لا أرتضي ما فيه من أفكار
وما كنت أدري أني حالياااا أقوم بأرقى دورٌ يُختار
لأرضى من وهبني أسمي والحياة
لأكون رمز يُحتفى به .. فأنا لست كأي فتاة
أنا أفعل ما يجعلهم ينظرون إلي بعين الرضا
حتى و أن كانت تقتلني المعاناة..




ومازلت أذكر كلماته ..
أني يومٌ سأكون بطلة في تمثيل أدوار حياتي
و أني سأعي معنى عباراته .. كل ما زادت ساعاتي
و لكن لم أكن أتوقع أن تنكشف أمام عيني معاناتي
و أجد نفسي مُرغمة على الاستسلام...
وهذا ما قد يقتل ما تبقى من ذاتي

ولكن حتى و أن كنت أمثل دورٌ من أدوار حياتي
لا يهمني أن أتقنه ..
ولا أريد أن يُحتفى بإنجازاتي
فقط...
أريد أن أكون أنا ...
من يختار كيف أعيش...
وكيف أستمتع بمسلسل حياتي

1 comment:

Maha Memo said...

ma sha'a Allah
good one (",)
with my love
UR BFF