Saturday, February 21, 2009

فراقٌ أم بداية؟!؟

أحببتك و إن تجاهلت عشقي
و إن زعمت أنك لم تَملأ بَعدُ قلبي
و إن جَاهرت بأنني فقط.. أردت أن أجرب شيءٌ في نفسي
وإن عاندت نفسي حتى لا يخونني قولي
و يخبرك كم لك من الحب في قلبي
و إن أجبرتُ نفسي أن تصمد في لحظات ضعفي
و كم قتلتُ حلمٌ بات في صدري
بل كيف أرتضيت لمشاعر الشوق أن تحرق قلبي
كل ذلك لأمنع حبك أن يملأني


ليس جنوووونٌ أن أكون معك لوحدي
و لكن الجنون.. أن أعيد الكره.. بحبٍ قد يُعيد جرحي
لست الأول ولكنك الأرقى و الأقرب إلى نفسي
لست خائفة... منك.. فما عدت أخاف على شيءٌ في دهري
ولكني حذره من أن أعيد ما عزمتُ أن أهجره
فمازلت أتذكر كيف عشتُ قهري
لا أريد أن أتخلى عن عهدٌ قطعته على نفسي
أني لن أجرحهااا ما دمت على هذه الارض أبقي
و لكن ... رغم عهدي
ورغم محاولات تجاهلي.. و قتل همسي
أجد شيءٌ في داخل الصدر قد بدأ ينبأني
بولادة..طفل لحبٍ طاهر .. يحلم يوماً أن يصبح سَندي
لم أبحث يوماً عن حبه.. ولم أجد ضمانات لحبه
و أجد نفسي يقودني المجهول في عشقه
ومع ذلك ما زلت أركض لأكون قربه
وما زال يهمس في كل لحظه بحبه

فماذا عساهااا أن تكون النهاية..
فراق مؤلم.. أم قصةُ بداية؟!؟
ولماذا لا يكون فراقٌ يحمل المعنى السعيد
يوعد بذكرى ستبقى الأجمل في العمر المديد؟!؟
فراقٌ أم بداية؟!؟
لم تعد مهمة في زماننا النهاية

فما حياتنا إلا أجزاء من رواية
أَبت أن تنتهي.. فكل جزءٌ منهااا مُقتبس من حكاية
يكفيني أنه رافقني في أحلى جزءٌ من الرواية
و يكفيني أني قد نُلت في قلبه أعلى مكانة

1 comment:

Anonymous said...

جميلة هذه الخاطرة كــ ندى الاحلام

معبرة عن لحظات من احلام
قد تذهب هباء لن تبقى لكنها سكنتك لا تدعي الحب يجرفك اليه قد يغرقك وتتعذبي فهو له حب آخر ساكن قلبه دعيه وشأنه وعيشي حياتك بعيدا عنه