اليوم طويت الصفحة اليوم انتهى عصرٌ عشت فيه للغير اليوم سأبدأ حياتي بلا أن يكون له أعتبار اليوم سأعيش أنا من أجلي و لأجل من يقدم لي عمرٌ وحياة أحلم بها طوال الليل والنهار
لست تلك التي للرجل تعتزل ولكني تلك التي لُذعت من جراحه ومازالت دموعي تنهمر كنت للرجل القلب الحنون... وكافأني بأن كان أقسى من تركني بجنون قدم لي الكثير من الكلام المعسول.. وقدمت له أفعال بكل حبٍ رغم المصير المجهول
لن أعيد التجربة فقد عدتها أكثر من مره على أمل أن يحالفني الحظ وأجد ما ينسيني جرحه لم تعد تعنيني كلمة العشق من شفاته و لن يهمني أن اعيش بلا همسات حبٍ تملأ كلماته أصبحت أرى الكذب في عينيه و أصبحت أفهم انه لو كان صادق... لرأيت ذلك في فعله
كفى ... و كفى أتى يومٌ...أقول لك فيه أن كل شيٌ أنتهى أنتهى وهمٌ عشت فيه عمرٌ مضى و أبتدى... عمرٌ سأحقق فيه واقع يملأني بالرضا
سأحيا من أجل من يقدم لي فعله قبل كلماتٍ كهباء سأقدمه له عمري و أعيش معه ما تبقى من عمري يكسونا النقاء لا مكان للخوف..و لا الألم و لا هجرٌ أو عناء فقط أنا و هوا... أمام الجميع نعيش بهناء
هاهي الأيام قد مضت وها أنا من جديد في وطني في أحضان أهلي
تركت الأماكن وحملت في قلبي لها أجمل مشاعر ذكريات ما زالت تُلهم خواطر شاعر و في زحمة فرحتي بعودتي وجدت أن كل ما تركته في الماضي عاد يلمع في سماء فرحتي عاد بقوة تتحدى محاولات تجاهلي تجاهلي لعشقي الأول الذي مازال يرقد في داخلي و جدت نفسي كحبات عقد تناثرت قبل سنتين في يدي وعدت الآن أعيد جمع الحبات.. ومع كل حبة أجد ذاتي أجد روحٌ تركتني أغرق أجد حباً متأجج في قلبي لم يقتله بعدٌ أحمق أجد نفسٌ تتأهب للقاء من بلقاءه أسعد
نعم عدت وعادت مشاعر حاولت جاهده قتلها أبتعدت وكنت على أمل دفنها ولم أدري أن تلك المشاعر قد أتخذت من حنايا قلبي بيتاً لها مازال قلبي ينبض باسمه ومازلت أحبه إن كان قدري أو لم يكن لم يعد في يدي أن أختار فشلت في نسيانه أو حتى تجاهل ما كان بيننا أو ذكريات أيامه
فأنا أجد روحي بوجوده أشعر بذاتي لأنه في حياتي وجدت نفسي بمجرد عودتي لأرض جمعتني بيه فكان أجمل مافي حياتي لن أحاول نسيانه و لا حتى تجاهل مشاعري بفتقاده سأظل تلك التي تحمل الامل فمن يعرف قد يسعدنا القدر أو قد يفرقنا كما فرقنا من قبل وفي كل الأحوال سيظل نبضه الباقي في القلب ولكن سيكون السر الذي لن تبوح به كلماتي ما حييت
إلى من أحمل لهم في قلبي.. كل الحب.. و أصدق نبض حبٌ حقيقي.. لا يُقارن بما خُط في دواوين الشعر حبٌ يجعلني في منأى عن كل معاني الغدر حبٌ راقي.. لا يعرف عذابٌ و سهر حبٌ يُحيني.. فبدونكم أكون لا شيء في هذا الدهر
يا أغلى من في الوجود.... يا سِري الموجود بعيدة أنا عنكم.. وقلبي يُسافر في اليوم ألف مره إليكم.. بحثاً عن حبٌ لا محدود أحتاجكم .. إحتياجي للماء والهواء والنور أحتاج لمسة قلبٌ حنون فأنا هنااا.. جسدٌ.. بلا روح لأن روحي سافرت إليكم فهي لا تحتمل المزيد من الجروح تساؤل أَبى الأ ان يبوح كيف أحياااا ..و كيف لقلبي أن ينبض؟!؟ و أنا لا أراكي يا أمي.. لا أرى عينيكي التي تنسيني كل ما بي من هموم كيف لا أرتمى في حضنك و أشعر أني ولدت اليوم أنسى كل ما جرحنى.. و أتفائل أني سأكون سعيدة دوم
كيف أحيااا .. و كيف لقلبي أن ينبض؟!؟ كيف لي أن أسعد و أنا أفتقدك يا أبي كيف أحيا بلا حنانٌ يغمرني أو كيف أبقى.. بدون نصائحٌ ترشدني كيف أحقق حلمي.. بدون دعمك الذي يشجعني أو كيف تتنفس ذاتي.. و تظهر إبداعاتي إذا ما رأيتك.. فأنت تسكنني تضمني إلى صدرك فأشعر أني ملكت كنوز الدنيااا لتسعدني
كيف أحيا.. و كيف لقلبي أن ينبض؟!؟ كيف أكون موجوده.. إذا لم يلتف أخوتي حولي والضحكات تملأنااا بسعادة تضاهي وصفي و كيف أتباهى بأجمل مافي نفسي إذا لم تجلب لي أختى عطري
كيف أحيااا .. و كيف لقلبي أن ينبض؟!؟ كيف أشعر أنني أقوى و أني في أمان و عطفٌ لا يَبلى إذا لم يكن أخواني بجانبي.. يتنافس كل منهم أن يساعدني في حاجتي يطوقني كل منهم بحبٍ أسمى أن يصفه حرفي هم سَندي.. و قوتي.. فبدونهم لا أستطيع أن أواجه صعوبات يومي
كيف أحيااا وكيف لقلبي أن ينبض؟!؟ كيف أحيااا .. بدونكم وبهجة الدنيا تملأني عندما أرى الأبتسامه على وجهكم أحبكم .. كلمة قليله في حقكم فليتني أملك غير حبري لأخط لكم كم أفتقدكم .. وكيف أنتم لحياتي الوهج.. و أجمل وطن
أعرف أنها حروف عاجزة و أعرف أن في قلبي ما يفوق لأن يكون خاطرة و لكنه بركان المشاعر .. تفجر بحبٍ ومشاعر طاهرة لمن أحب.. و أعشق وكل كلمات الحب الصادقة
غداً لكم عائدة.. لحضنٌ يضمني و سأكون لديكم باقية و بين أيديكم سأحيا أجمل أيامي القادمة أريد أن أعيش معكم و أعوض سنوات غربة قاسية قريباً.. أعود و تنتهي معاناتي سأعود و أعيد معكم ذكرياتي
أحببتك و إن تجاهلت عشقي و إن زعمت أنك لم تَملأ بَعدُ قلبي و إن جَاهرت بأنني فقط.. أردت أن أجرب شيءٌ في نفسي وإن عاندت نفسي حتى لا يخونني قولي و يخبرك كم لك من الحب في قلبي و إن أجبرتُ نفسي أن تصمد في لحظات ضعفي و كم قتلتُ حلمٌ بات في صدري بل كيف أرتضيت لمشاعر الشوق أن تحرق قلبي كل ذلك لأمنع حبك أن يملأني
ليس جنوووونٌ أن أكون معك لوحدي و لكن الجنون.. أن أعيد الكره.. بحبٍ قد يُعيد جرحي لست الأول ولكنك الأرقى و الأقرب إلى نفسي لست خائفة... منك.. فما عدت أخاف على شيءٌ في دهري ولكني حذره من أن أعيد ما عزمتُ أن أهجره فمازلت أتذكر كيف عشتُ قهري لا أريد أن أتخلى عن عهدٌ قطعته على نفسي أني لن أجرحهااا ما دمت على هذه الارض أبقي
و لكن ... رغم عهدي ورغم محاولات تجاهلي.. و قتل همسي أجد شيءٌ في داخل الصدر قد بدأ ينبأني بولادة..طفل لحبٍ طاهر .. يحلم يوماً أن يصبح سَندي لم أبحث يوماً عن حبه.. ولم أجد ضمانات لحبه و أجد نفسي يقودني المجهول في عشقه ومع ذلك ما زلت أركض لأكون قربه وما زال يهمس في كل لحظه بحبه
فماذا عساهااا أن تكون النهاية.. فراق مؤلم.. أم قصةُ بداية؟!؟ ولماذا لا يكون فراقٌ يحمل المعنى السعيد يوعد بذكرى ستبقى الأجمل في العمر المديد؟!؟
فراقٌ أم بداية؟!؟ لم تعد مهمة في زماننا النهاية فما حياتنا إلا أجزاء من رواية أَبت أن تنتهي.. فكل جزءٌ منهااا مُقتبس من حكاية يكفيني أنه رافقني في أحلى جزءٌ من الرواية و يكفيني أني قد نُلت في قلبه أعلى مكانة
زعمو أن للحب يوماً.. وما كنت يوماً بذلك قد أقتنعت فأرسل لي حبيب القلب.. أني أنتظرت رسالتك حتى تعبت
فماذا عساني عليه أن أرد؟!؟ و أنا ليوم الحب منذ الأزل قد أنكرت
فالحب في شرعي ليس مرهونٌ بيوماً أو شهر الحب .. عطااااء.. عبر السنين يستمر الحب .. معنى أرقى من أن يكون يوماً يُحتفل الحب روحٌ .. قد نذرت نفسهااا باسم من تحب الحب... معنى له في كل يوم حفل
أتريد أن أهنئك بيوم الحب.. أم تريدني أن أهديك عمرٌ تزهو أيامه بإحتفالات حب؟!؟
مازلت أنكر أن للحب يوم.. لذا دعني أسطر لك القول في يومٌ.. يزعمون أنه يوم الحب
بالأمس... همس لأول مره لي أنه يحبني.. أحسست وقتها بشيءٌ غريبٌ أَلمني.. دهشةٌ.. صَحِبتها فرحة و رعشةٌ.. كَست عيناي بهجة تبعثرت كلماتي.. فلم أستطع أن أقول له ولو كلمة أبتسمت.. وضحكت ..ضحكةٌ خجولة و فاضت من عيني دمعة .. فضلت الإستئذان... و رحلت عنه.... بحثاً عن مكان
وما أن أختليت بنفسي حتى بدأ صارعٌ للأفكار في عقلي وحارت المشاعر ... ما اسمُ ما يلوج في صدري؟!؟ هل هوا حبٌ متبادل أَبى أن يصرح به لساني أم أنه وهمٌ .. لن يتجاوز حدود عيني؟!؟ مشاعر راقية تملأني و شظايا خوف تلاحقني خوفٌ من أن يرحل و يتركني و يموت بعده بقايااا قلبٌ أرهقني كيف يرحل ..! بعد أن أصبح وجوده هوا ..فقط ما يسعدني و كيف أكون وحيده مجدداً.!. لا أستطيع تخيل ذلك فمجرد التفكير.. أن أعود لما كنت فيه.. يزعجني لا أعرف ماذا أصابني عندما سمعت كلمة الحب بصوته كنت أعرف مسبقاااا أنه يحبني و أشعر بنبض قلبه.. و كم حلمت أنه يضمني و لكني شعرت بخوفٍ من أمرٍ مجهول قاسي من جرحٌ قد يجعلني.. على روحي أُقاضي من دمعة أدمت خدي.. وما زلت أعاني
... إرتبااااك يصيب مشاعري و فرحٌ بكلماته يصارعي دمعاتي لم أعترف له أني أحبه لأني أخاف أن أقولهااا فتموت ذاتي
أعذرني يا أغلى من كل غالي
كنت أتمنى أن تَسمع همسي بهااا و لكني عاهدت نفسي قبل أن أراك أني لن أنطق بهااااا إلااا عندمااا أجد نفسي ضامنةٌ أني سأفي بهاااا و أن من أحببته سيكون لي.. لن انطق بهااا إلااا عندمااا أكون بين ذراعيك تطوقني.. كطفلة بين يديك عندمااا أشاركك أنفاسك و عندماا.. ترويني من شفاتك عندمااا.. أكون لك.. ومنك عندمااا .. أنام .. و أستيقظ وأنا بين يدك
عندهااا.. فقط .. سأنطق بشفاتي كم أحبك... وكم أنا متيمة بعشقك..
أخبرني أحدهم ذات يوم أن حياتنا ماهي الإ مسلسل نُمثل أدواره كل يوم نستيقظ ونحن نحمل في داخلنا حلم أن اليوم سنفعل ما نريد و إذا ببنا نجد أنفسنا نفعل ما لا نريد.. ما لا نؤمن به و ما لا أحببنا أن يكون.. فقط .. لاننا نريد أن نرضي من حولنا من نحب.. من أعطانااا معنى لهذا الكون... نقوم بدور المطلوب .. وتغمرنا فرحة النجاح بإنجاز ما لم نكن نريد فهل هذه فرحة واقعية أم أنها وهمية ؟ أم أنها فرحة كانت ملازمة لإكمال الدور؟ و تتوالي علينا الأدوار على أمل أن يأتي يوم ينتهى عقد التمثيل ينتهى زمنٌ يعيش القلب فيه عليل و روحٌ تَبتغي لحياتهاااا بديل و نفس تتَمرد على شخصها أكثر من مره علها تفوز بشيٌ جديد بعيدٌ كل البعد عن التمثيل شيٌ يُرضيهااا هي قبل غيرهااا يُحيهااا قبل قتلهااااا يَنتشلهاااا من دورٌ أذلهاااا
تمر الايام ..وهي تقودنا .. إلى مسلسل من الحلقات الممثلة بِإتقان في كل مره نقول فقط سنقوم بالدور من أجل أغلى إنسان و بعدهاااا نجد مالم يكن بالحسبان حياة نعيشهااا .. تأخذنا في سفينة بلا ركبان تموج بها الريح من كل مكان فيضيع العمر..... و هي لم تصل إلى أي مكان
حقيقة أصبحت ظاهرة أمامي بعد أن جادلته في ذلك اليوم اني لأقوم بأدوار و أني أجهل كيف أمثل دور لا أرتضي ما فيه من أفكار وما كنت أدري أني حالياااا أقوم بأرقى دورٌ يُختار لأرضى من وهبني أسمي والحياة لأكون رمز يُحتفى به .. فأنا لست كأي فتاة أنا أفعل ما يجعلهم ينظرون إلي بعين الرضا حتى و أن كانت تقتلني المعاناة..
ومازلت أذكر كلماته .. أني يومٌ سأكون بطلة في تمثيل أدوار حياتي و أني سأعي معنى عباراته .. كل ما زادت ساعاتي و لكن لم أكن أتوقع أن تنكشف أمام عيني معاناتي و أجد نفسي مُرغمة على الاستسلام... وهذا ما قد يقتل ما تبقى من ذاتي
ولكن حتى و أن كنت أمثل دورٌ من أدوار حياتي لا يهمني أن أتقنه .. ولا أريد أن يُحتفى بإنجازاتي فقط... أريد أن أكون أنا ... من يختار كيف أعيش... وكيف أستمتع بمسلسل حياتي
إليك يا أغلى روح لك سطرت مافي قلبي من بوح ولك نذرت حروفي لك فقط سيكون نبض القلب
يا من وهبت قلبي لك.. أشعر ببركان من المشاعر قد تفجر داخلي جنون يحملني على تسطير يومي لمشاعر تملأ القلب و كأنني كنت تلك الغارقة في بحر الحزن و أُنقذت أو كانني كنت تلك المغيبة عن الوعي و أستيقظت
هناك شيٌ حاولت تسطيره لكني عجزت عاجزة .. أنا عن التعبير عن جنون قد حل بي بعيده...أنا .. عنك و تسكن قلبي فاقدة.. أنا... الشعور بحنانك فمتى إلى ذراعيك تضمني إليك و متى أكون أنا كل مافي حياتك لأنام بين يديك
باقية أنا... طول العمر على عهدي فأنا تلك التي تصرح بهاااا بأعلى صوتي حبيبي.. أشتقت إليك آما حان الوقت لتأتي
أتاني حزين على غير عادته يحاول أن يظهر غير ذلك ولكن قلبي تعدى حدود تكتمه
تمنيت لو كنت أمامه لو كنت أرى عينيه لو كان همسي مشاعري سيصل إليه
أخذت أبادله الحوار ولكنه على غير العادة هاديء يرد بكلمات حروفها تنادي بشيءٌ قد حل بمن سكن فؤادي
سألته عن سبب حزنه الغير عادي و أخبرني عن سطوة أمرين على تفكيره أحدهم مستقبلي والآخر عاطفي بدأ يخبرني بما في قلبه وعبارته تقطع كل المسافات التي بيينا لتصل إلى قلبي كان هناك صوت داخلي ينادي باشتياق و روحٌ تفكر كيف ستحيا بلا لقاء و أمور كثيره قد تناثر في عينيه في محاولة البقاء
أحسست حينها أني أريد أن أطوقه بذراعي و أهديه لحظات الهناااء أخذت أهذو بكلمات متفائلة كلمات لم أرتب لأن أقولها كلمات كان الهدف منها أن أسمع ضحكتة من جديد و أن أرى أبتسامته.. لأشعر أنه يوم عيد
رغم أبتسامته .. كنت أشعر بما يدور في قلبه من شعور و كان في قلبي أضعاف مالديه .. و نبضاتي تقول كيف سيكون يومي بدونه؟!؟ فأنااا أدمنت حبه حتى الجنون أنام لأنتظر غداً و أستيقظ وكلي أمل أن أقضى معه اليوم لحظاتٌ أطول مشاعر أجمل... وهمسات أرق أشعر أنه يشاركني كل تفاصيل يومي كل دقائق ساعاتي يشاركني حتى ذاتي أحبه....... اعتراف أقدمه لنفسي حتى و أن كنت منعتُ نفسي أن تنطقها شفاتاي ليس لعدم شعوري بها ولكن لأنني أريد أن أنطقها في يومٍ حلمت به طوال حياتي
أيها الغالي أعرف أننا سنكون غير قادرين على التواصل المادي و لكني أومن أن تواصلنا الروحي أقوى ستكون داخلي كما لو أنك معي فأنت تسكن أعماقي لك نذرت حياتي و في داخلك أحمل حب و أرق ذكرياتي
حبيبي.. سأكون كما علمتني متفائلة أننا يومً سنلتقي.. لنحقق معنى جميل ونرتقي و سأظل أحمل لك أرق المشاعر في قلبي فأنت الروح الي تعشقها نفسي
وردة حمراء أهديها لمن أصبحت ملكة قلبه العذراء سَتكون عهدٌ يَعد لحبنا البقاء بداية مشاعر لبست حُلتها بكل بهاء
اغمضت عيني ... و رأيتني معه في مكان بعيد يدي تلامس يده وكأننا في يوم عيد إلتقت الأعين وكنت معه في لقاء فريد لا أذكر أننا تحدثنا بشيءٌ مسموع كان همس تبادلته العيون هدوءٌ يَعم المكان فجأني كعادته و طبع على جبيني قبلة بكل حنان أحسست وقتها أني ملكت الكون ولم يعد يعنيني قول أي إنسان
أمسكت بيده وأقتربت منه اردت أن أقول له أن يبقى معي لأكثر من لحظه وإذا به يضمني إلى صدره شعرت بسرعة نبض قلبه بدفء أنفاسه بشيءٌ لم أعرفه قبله
مازلت أحلم.. وقبل أن أستيقظ من حلمي همس لي أنه سيكون معي دائماً في كل عيد و أنه سيشاركني حياتي ولن يكون مجرد حلم سعيد
وما أن فتحت عيني.. إلا و سعادتي ترقص أمامي و حبي سيتوج عنوان حياتي سأكون كما حلمت في خاطراتي وسأحيا في حضن يعشقني وبحنانه يُزين لحظاتي و إن لم يتحقق يكفيني أني بكل سعادة سطرت كلماتي
ها أنت هنا مجدداً ها أنت تعود.. ويعود معك .. كل الماضي ذكريات ومشاعر لحبٍ فات عاد ما كنت أعتقد أنه مات عاد حبٌ صادق ما زال ينبض في قلبي
لم تعد الأيام نفسها...و أختلفت الأماكن و الظروف لم تعد نفس الظروف هناك ما يفترض أن يغير مافي النفوس و عدت أنت لتبحث عن سبب فقد علاقتنا وتريد أن تصفها بالحروف جننت يامن ملكت كل مافي الروح تريد أن تقلب صفحات ماضيٍ مذبوج أم تريد أن تزيد ما بي من جروح؟!؟ لقد سئمت حماقاتك و كم تجرحني محاولاتك؟!؟ لتبرير ما فعلته بي في إحدي نزواتك
يا من جرعتني لحظات الأسى أرحل كما رحلت قبل ذلك لم تعد تغريني أحلامٌ ترسمها أوهامك و لا أريد المزيد من الوصف لتفاهاتك أريدك أن ترحل وخُذ معك كل شي يذكرني بحبك
أرحل بلا عودة
فقد حَل في قلبي شخصٌ أخر مكانك شخص يفوق ما قدمت من حنانك شخصٌ حَسبي أن يُمحي كل ماتركته في قلبي من جراحك
اليوم عيد ميلادي الخامس والعشرون.. و للمرة الثانية أحتفل به على أرض الغربة وتأخذني الذكريات .. للسنة الماضية لأرواح شاركتني لحظات خالدة كم أشتقت إليها.. وكم كانت أيام رائعة
بعدهااا..تأملت اليوم.. و أول من هنئني.. في عيد ميلادي السنة استقبلت العديد من التهاني الحارة المليئة بالمشاعر التى أقدرها.. وأعتز بها..
ولكن تبقى في عيني دمعة فمن كنت أنتظر بشغف منه التهنئة لم يشاركني عيد ميلادي ولو حتى بكلمة بل أنه لم يتذكر .. كم أفتقدته.. وكم جرحني عدم وجوده!؟
لا أجد مبرراً لتأخره.. ولم أستطع أن امنع نفسي من أن أسأل عنه أعرف أنها مجرد أيام ولم تكمل حتى الشهور ولكنها مسطرة في قلبي .. بأنها أروع ما عَرفت من شعور لهذا كنت أنتظر بجنون كيف ستكون ذكرى عيد ميلادي معه.. وكيف سأحلم ويدي تلامس يده
ولكنه خذلني.. كما خذلني غيره تماسكت فأنا قد أحتملت أكثر من فعله ولكني أشفقت على نفسي فأنا في كل مره أعيد التجربة و أعود خسرانة محملة بهموم و شجون.. وأحلام منهارة
فما كان لي إلا أن أواسي نفسي بذكريات جميلة في نظري صادقة كل الصدق من طرفي أعشقها.. لأني في كل مرة.. منحتني سعادة يومي
يكفيني فخر أن أكون تلك الصامدة أمام قسوة قدري و مثل كل مره سألملم بقايا قلبي
و أرحل إلى ركن أشكو له حزن يلازمني لم يعد يهمني .. أنه لم يُهنئني بعيدي ولكن يهمني.. روحي وقلبي التى سلمتها له بيدي فقد تجرعت بما يكفي الألم و يحمل قلبي من الجروح ما لا يحتمل فإن كان سيكرر جرحي فعليه أن يعيد لي روحي وقلبي..ويرحل عني وما زلت انتظر منه على ما كتبت رد.. وبعدهااا سيأتيه ردي
طويت الصفحة.. وأخذت نفسي إلى المستقبل فإن عشت حتى السنة القادمة.. لا أعرف من سيشاركني يوم ميلادي و لحظاتي الصادقة ومهمها كانت ذكرياتي اليوم...على أرض الغربة ستظل الذكريات الأجمل.. بكل ما فيها.. رغم أنها لا يشاركني فيها أغلى من في الوجود أهلي.. فلهم فقط في قلبي حب ليس له حدود فهل هناك من يستحق مني الحب غيرهم؟!!؟
ها أنا من جديد... يأخذني قلبي إلى شعور ليس بغريب.. شعورٌ يَهبني سعادة أشتقت إليها.. شعورٌ يسكن قلبي.. و نبضٌ يقول أن نورٌ وعبق الياسمين أصبح يطوف حولي
.. أصحبت أرى الأيام أجمل... هناااك فرحة في عيني للكمال أقرب.. أشتاق له في كل حين وما كنت لأتعب أتمنى لو انه يبقى معي طول العمر ولا يذهب كيف لاااا !! وهو قد أعاد لي شيٌ فقدته من زمان أنار لي دربٌ كستُه عتمة الحرمان معه فقط أصبحت أشعر بالأمان أحيا لأنتظر غداً يجمعني به في أي مكان وكلي حب أن أقضي معه أطول وقت بعيد عن أي إنسان جنووووووون قد أصابني بالهذيان
فما عدت أعرف السر!؟ ولم تَعد لحيرتي مكان!؟
أرى في عيناه شيئاً لا تَصفه الكلمات و سُطرت له في ذاكرتي أحلى الذكريات يوماً ما سأتذكر هذه اللحظات
عندماااا تبعدك الأيام عند لحظاتي حتماً ستكون ذكرياتناااا.. مصدر سعادتي.. كما كنت أنت,, يا أحلى روحٌ في حياتي..
حبيبي الغالي.. إن كُنت أشاركك البلد .. أو في بلد آخر سيظل الشعور الصادق يملأ الأعماق و سأظل أذكرك... و أشتاق وستكون بذلك أنت .. سعادة الماضي والحاضر..